بيان لصحفيى التحرير يعلنون خلاله التصعيد ضد أكمل قرطام وكشف أسباب الأزمة

الخميس، 07 نوفمبر 2019 03:46 م
بيان لصحفيى التحرير يعلنون خلاله التصعيد ضد أكمل قرطام وكشف أسباب الأزمة اكمل قرطام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن صحفيو جريدة التحرير عن عقد مؤتمر صحفى خلال الساعات المقبلة بحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وشخصيات صحفية عامة، لكشف الأسباب الأساسية الحقيقية لقضية جريدة التحرير.

وقال الصحفيون فى بيان لهم، إن معركتهم مع أكمل قرطام ستطول سنوات قادمة، موجهين رسالة له قائلين: "ما امتدت بك الحياة، نناصبك عداء بعداء، اسما وحزبا وشركات، تقوم عليها أو شريكا فيها، في القاهرة والمحافظات، وستكون الانتخابات البرلمانية هدفنا، سيكتب اسمك على جدران نقابتنا بحروف من دماء عشرات الصحفيين المشردة، عدوٌ أتى على القلم فكسره، وجاء على الكلمة فأهانها ولتعلم، أن العدل قطعة من السماء، وأهل الأرض جميعا مؤتمنون عليه، أن يؤدوه فيما بينهم، وقد أبينا أن نضيع حقوق أولادنا التي سوف نُسأل عنها في موقف يوم عظيم.. ونحن لك بالمرصاد في الدنيا، وعند الله تجتمع الخصوم".

وتابع الصحفيون: "المهندس أكمل قرطام، لم يكن رضانا بالوساطات التي دخلت بيننا خلال الأيام الماضية، دليلَ ضعفٍ أو قلة حيلة منّا، لكننا حافظون للعهود، أوفياء لها، وأبينا أن ندخل مرحلة جديدة في معركة كرامتنا قبل أن نُنذرك، كنّا نظن أنكَ سلطان غير ذي علْم، فأبلغناك، متعدد في مشاغلك، فبلغناك، لكن يبدو أن المال في يد صاحبه لا يجعل له قلبًا يلين، فصممت أذنيك عن النداءات، وأغمضت عينيك عن الحق، وأوصدت الأبواب في وجوه بني فصيلتك السياسية، ممن تبرعوا بالوساطة، فبات ما كُنا نمنع أنفسنا بأنفسنا عنه، مُحللا".

وأردف الصحفيون :" كنّا خلال 57 يومًا قضيناها في الاعتصام، حتى الآن، نضع أمام أعيننا الناشر، فهو متجبر في مُلكٍ ملّكته له، سطحي، غير ذي علم، فنُلنا منه، وبات مضغة الأفواه، تلوكه الناس بألسنتهم في مجالسهم، وينتظره تجريد من عباءته الصحفية وسحب لترخيص "فرسانه ،قدَرت أن تقر مرسومًا بتخفيض رواتب جميع الصحفيين إلى الأجر التأميني (900 جنيه)، فلما نطقنا بالحق ورفضنا ظلمك، استزدت وربَيت في الظلم بقرار فصل تعسفي لعشرات الصحفيين، منتقمًا بلا رحمة، فهل نكذِب إذا قلنا أنك اصطنعت أزمة وانتويت خلاصا من أبناء مؤسسة بنيناها بسواعدنا قبل أن تؤول إلى ملكك؟ ،قبل أن ينفرط العقد من بين أيدينا وندخل مرحلة أشبه بـ"الانتحار الأخلاقي"، ستسقط فيها كل الكلاسيكيات والكلمات المهندمة خرّيجة ميزان الذهب، ستكون فيها الخاسر الأكبر، ندعوك للعودة إلى الحق، والتراجع عن قرار "سُخرة" الصحفيين، فلا يعقل أن تنادى فى حزب المحافظين براتب 5 آلاف جنيه كراتب عادل، وتجبر الصحفيين على العمل بـ900 جنيه."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة