كرم الرئيس السيسي الشيخ محمد خاطر عيسى، رئيس المجلس الإسلامى بدولة تشاد، ومنحه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وسام الدولة للعلوم والفنون خلال احتفالية مولد النبى التى أقيمت صباح الخميس بحضور رئيس الجمهورية، حيث يشغل "عيسى" أكبر منصب دينى تشادى، ومن أكبر علماء أفريقيا.
وجاء تكريم الرئيس للشيخ محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الإسلامى الاعلى بدولة تشاد ،على جهوده الوسطية فى تعزيز السلام فى بلاده وفى القارة الافريقية وتقدير القاهرة لجهوده، وتعد أبرز تصريحات العالم التشادى أن الصحابة تعرضوا لبناء الشخصية الدينية ولم يتعرضوا لبناء الشخصية الوطنية وبناء الوطن وهو أمر هام نحتاج إليه.
وللشيخ الدكتور "خاطر عيسى" تصريحات حيال الأحداث التى شهدتها أفريقيا من قبل جماعات التشدد، وشملت تصريحات تجاه مصر، قال فيها: إن الرئيس السيسى أنقذ هذه الأمة من براثن التطرف التى وقعت فيها الأمة حائرة، مؤكدا أن الوطن يستحق منا الحفاظ عليه .
وأضاف عيسى ، فى تصريحات له، أن النبى صلى الله عليه وسلم ، كان يحب وطنه ويتألم لفراقه، مشيرا إلى أن الرسول عندما هاجر إلى المدينة وقع مع اليهود والديانات الأخرى أول برتوكول تعاون لحماية الوطن، وهو أول من فعل ذلك، مؤكداً أن مصر دائما سباقة، ولها جهد عظيم وسباق دائما، لافتا الى أنه بلاده اصيبت بآفة التطرف.
والشيخ "خاطر" هو ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻃﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﺸﻪ، ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﺩﺍﻱ ﻋﺎﻡ 1954 ﻡ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﺑﺮ ﺍﻷﺭﺍﺩﻳﺐ ﺑﺂﺗﻴﺎ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ، ﺑﺪﺃ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ من ثم التحق بالتعليم ﺍﻟﻨﻈﺎمي، ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﻞ "ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ" ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1988 ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ "ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ " .
ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ "ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ" ﻭﻧﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ” ﻟﻮ ” ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ) ﻋﺎﻡ 1982 ، ﺛﻢ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﻧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻋﺎﻡ 1991 ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻳﺪﻭﻏﻮﺭﻱ ( ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ) ، ﺛﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮ ” ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﻠﻢ ” ﻋﺎﻡ 1994 ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﻢ ﺑﺮﻧﻮ ) .
و الخبرات العملية: ﻣﺪﺭﺱ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺑﻤﻴﺪﻭﻏﻮﺭﻱ ﺑﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ باﻟﻜﻠﻴﺔ وشغل منصب ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺘﺸﺎﺩ، 1993 و ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ بجمهورية تشاد ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1993 ، ﻭﺇﻣﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺐ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ للملك ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺄﻧﺠﻤﻴﻨﺎ وﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، بكلية ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1998 ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ و ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2013 ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻵﻥ و ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺑﻜﺮﻝ
كما عمل مشرفا على ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺄﻧﺠﻤﻴﻨﺎ و ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﺩ، ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2013 ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .
وله ﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﻟﻪ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ : ( ﺍﻟﻤِﻘﺒﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ) ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ عن ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺃﺟﻮﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ، ﻣﺨﻄﻮﻁ و ( ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤُﻼﻡ ﻋﻤّﻦ ﺍﻓﺘﻰ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﺯ ﻣُﻔﺴﺪ ﻟﻠﺼﻴﺎﻡ ) ﻣﻄﺒﻮﻉ و( ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ) ﻗﻴﺪ الطباعة و ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة