رئيس الأركان الجزائرى: حريصون على توفير كل عوامل النجاح للانتخابات الرئاسية

الخميس، 07 نوفمبر 2019 04:24 م
رئيس الأركان الجزائرى: حريصون على توفير كل عوامل النجاح للانتخابات الرئاسية الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائرى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائرى، إن الجيش الجزائرى حرص على توفير كل عوامل نجاحِ الانتخابات الرئاسية المقررة فى 12 ديسمبر المقبل خاصة من الجانب الأمنى.
 
وأضاف الفريق قايد صالح، فى كلمة له اليوم بالجزائر العاصمة، "نؤكد مرة أخرى أن الجيش سيرافق العملية الانتخابية بجميع مراحلها، مثلما تعهدنا به مرارا، عكس ما تروج له بعض الأبواق والأصْوات المغرضة".
 
وأكد، أن الشعب الجزائرى الذى يتطلع بكل شغف لهذه الانتخابات لفتح صفحة مشرقة وواعدة فى مسيرة الجزائر، هو الوحيد الذى سيختار بكل حرية وشفافية ونزاهة، الرئيس الذى سيقود البلاد لتشق طريقها وفق المسار الصحيح، نحو وجهتها المأمولة ومكانتها الطبيعية والحقيقية التى يَجب أن تتبوأها.
 
وأشار رئيس الأركان الجزائرى، إلى أنه بعد استرجاع السيادة الوطنية، أدرك أعداء الجزائر أن الجيش الجزائرى هو امتداد طبيعى لجيش التحرير الوطنى الذى نسف مخططاتهم الدنيئة، الأمر الذى جعله عرضة لحملات مسعورة، من خلال النقاشات والجدل الذى أثارته وتثيره دوائر مشبوهة، حول دور ومكانة الجيش فى المجتمع.
 
ولفت، إلى أن الجيش تعرض لحملات مسعورة، من خلال النقاشات والجدل الذى أثارته وتثيره دوائر مشبوهة، حول دور ومكانة الجيش فى المجتمع، خاصة بعد مواصلة الجيش مساهمته المشهودة فى مسيرة بناء الدولة، ومواكبة الإرادة الوطنية الرامية إلى إعادة مجد الجزائر وَمَنْحِهَا المكانة الـمُشَرِّفَة المستحقة بين الأمم.
 
وقال، إنه " من الواضح أن الرِّهَانَ اليوم، كما كان بالأمس، هو محاولة إخراج الجزائر من البيئة الطبيعية التى أحاطت بمسارها التطورى بكل ما يحمله من قيم تاريخية وثقافية ودينية، ومحاولة تقديم بدائل تستهدف ضرب الثقة القوية التى تربط الشعب بجيشه وإحداث قطيعة بينهما، لكى يسهل التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ، ومحاولة استغلال الظرف الراهن الذى تمر به البلاد، من أجل هجم أسس الدولة الوطنية، من خلال شعار "دولة مدنية وليست عسكرية".
 
وأضاف، أن العصابة (مصطلح يطلق على الدائرة المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة) تحاول تضليل الرأى العام عبر نشر هذه الأفكار الخبيثة، التى ليس لها وجود إلا فى أذهان ونوايا من يروج لها، مؤكدا أن الجيش المتمسك بمهامه الدستورية الواضحة والمدرك لحساسية الوضع وخطورة التحديات والرهانات الحالية، يعمل على حماية الدولة والحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الوطن والشعب، مهما كانت الظروف والأحوال.
 
وأكد، أن موقف الجيش الجزائرى خلال المرحلة الأخيرة نابع من إيمانه الراسخ بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر أرضا وشعبا وصون سيادتها، فى ظل الشرعية الدستورية، مشيرا إلى أن الجيش دعم الشعب الجزائرى فى تطلعاته لتجسيد خياره فى تحقيق المشروع الوطنى المنشود، وحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها.
 
وقال، إنه "موقف يؤكد أصالة جيشنا وأنه من صلب الشعب، ويعكس بجد مدلولات تسميته بالجيش الوطنى الشعبي، ففى هذه الظروف بالتحديد، تدفق وعى الشعب الجزائرى الذى وجد فى الجيش الوطنى الشعبي، سليل جيش التحرير الوطنى وقيادته الوطنية النوفمبرية كل السند والدعم وكل التجاوب المطلق مع مطالبه المشروعة، فازدادت بذلك هذه العلاقة التفاعلية الوطيدة بين الجيش وكافة مكونات المجتمع الجزائرى متانة وصلابة.
 
وأكد، أن إدراك القيادة العليا للجيش لما يحمله عالم اليوم من تحديات وتهديدات، دفعها إلى بلورة استراتيجية أمنية صلبة، مجددا التأكيد على مرافقة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فى تأدية مهامها والعمل على توفير كل عوامل نجاحِ الانتخابات الرئاسية المقبلة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة