واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان افتعال الأزمات الخارجية فى العديد من الأصعدة لكن هذه المرة نقل وقاحته من ملاعب السياسة، التى اعتاد على الخروج عن النص فيها، ليتحول إلى ملاعب كرة القدم، فى محاولة لافتعال أزمات أخرى فى مجالات جديدة.
وشن أردوغان حرباً عنيفة ضد الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" بعدما فتح تحقيق حول احتفال لاعبى منتخب تركيا خلال مباراة ألبانيا التى أقيمت الشهر الماضى فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
وأدى لاعبو منتخب تركيا التحية العسكرية لـ"جيش أردوغان" فى ظل العدوان الغاشم على الأراضى السورية، احتفالا بالفوز الذى تحقق فى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التى انتهت بخسارة منتخب ألبانيا بهدف دون مقابل، وهو ما يتعارض مع لوائح الفيفا التى تمنع نهائيا الخلط بين السياسة والرياضة داخل المستطيل الأخضر.
لمعرفة تفاصيل حرب أردوغان مع اليويفا اضغط هنا