قال مسؤول أمنى أوروبى رفيع المستوى، إن عددا كبيرا من القطع الأثرية المسروقة خلال سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة من سوريا والعراق لا يزال مخزنا فى المنطقة بانتظار بيعها لاحقا.
ونقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الجمعة عن منسق شؤون مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبي، جيل دى كيرشوف قوله "لدى قناعة بأن الكثير مما سرق لا يزال مخزنا فى محيط سوريا والعراق بانتظار تراجع الاهتمام لطرح هذه القطع فى الأسواق لدى (دور مزادات) "كريستيز" أو "سوذبيز" فى غضون ست إلى سبع سنوات".
وأضاف المسؤول "فى إطار حملاته الدعائية، كان "داعش" يدمر المواقع الأثرية، لكنه كان فى الواقع يبيع تراخيص للتنقيب الأثرى وكان ينهب أيضا" الآثار، مشيرا مع ذلك إلى أن نمط التمويل هذا كان "هامشيا" لدى التنظيم.
ولفت المنسق إلى أن التصدى لتهريب الآثار مهمة صعبة لأن "كثيرين ممن يشترون هذه القطع لا يدركون أنهم يمولون الإرهاب".