توافد أهالى الشرقية على عزاء الراحل هيثم احمد زكي، المقام بمسقط رأس الأسرة بحى الحسينية بالزقازيق، حيث تقدم السرادق صورة كبيرة للفنان الراحل، ووقف فى الصف الأول أبناء عمات الفقيد وأقارب الأسرة لتلقى واجب العزاء.
والتقى اليوم السابع بشقيقتى الفنان الراحل أحمد زكى وهما منى عطية وإيمان عطية، اللتين أعربتا عن صدمتهما الشديدة لوفاة ابن شقيقيهما، وعن حزنهما لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى بسبب تصريح نقيب الفنانين أشرف زكى بأنه لا يوجد أحد من أسرته لاستلام الجثة.
وقالت الحاجة منى عطية، 62 سنة، إنها استيقظت مبكرا على الخبر المشؤوم، ظنت أنه شائعة مثل الشائعات التى تطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واستمرت صدمتها وتجمع الأبناء، وجمعت شهادة وفاة والدتها المرحومة رتيبة لإثبات صلة القرابة، لكون أن أحمد زكى شقيقها من الأم، ومعظم أفراد العائلة أقاربه من الدرجة الأولى وتوفى معظهم، ولا يوجد على قيد الحياة سوى أنا، وشقيقتى الأصغر إيمان، توجهنا ونحن وأبناؤنا وأقاربنا من الزقازيق .
وقطعت الحديث الحاجة إيمان، 58 سنة، أنهم بوصولهم القاهرة كان النقيب أشرف زكى استخلص الأوراق، قائلة: "عاتبته على تصريحه لوسائل الإعلام وإنكار وجودنا"، وأضافت عمة الفنان الراحل: "نصحته كتير فى بداية حياته أن يبتعد عن الفن حتى لا تأخذه دوامة الحياة مثل والده، ويؤسس أسرة لكنه كان يرفض".
وعن علاقتهما بالفنان الراحل هيثم، قالت الحاجة منى: "كان نسخة من أبوه فى كل شىء.. الحنية والتواضع"، لافتة إلى أن "علاقتهما توطدت فى الفترة الأخيرة من حياة شقيقى أحمد، حيث كنت ووالدتى وأشقائى محمد وإيمان شبه مقيمين فى القاهرة بجوار أحمد زكى فى المستشفى، وبعدها كان دائم التواصل معنا عبر الهاتف بحكم عمله كفنان"، لافتة إلى أن الفنان الراحل شارك فى جنازة جدته "رتيبة" فى الزقازيق منذ 8 سنوات .
وتابعت: "هيثم ابنى عريس مات، بدل ما كنت أحضر حفل زفافه أقف آخد عزاه"، لافتة إلى أنه كان يستعد للتجهيزات النهائية لزفافه.