فى الوقت الذى سعت فيه المملكة العربية السعودية، لوضع حد للأزمة اليمنية من خلال تدشين اتفاق الرياض، وترحيب العالم العربى به، نجد قطر اتخذت موقفا آخر تسعى من خلاله لإفساد الاتفاق، من أجل استمرار الأزمة اليمنية وحالة الصراع.
فى هذا السياق أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير تميم بن حمد حاول إفشال اتفاق الرياض الهادف إلى إنهاء حالة الانقسام التي تشهدها اليمن على مدار السنوات الماضية وخلَّف العديد من القتلى على يد ميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه فور إعلان المملكة العربية السعودية عن بنود اتفاق الرياض جن جنون تميم بن حمد وقرر تنفيذ مخطط لإفشال اتفاق الرياض عبر إرسال 20 مليون يورو من أجل شراء ذمم قيادات في محافظتي شبوة وأبين اليمنيين حتى يلتزموا بتفجير الأوضاع عسكريًّا قبل ساعات من التوقيع على اتفاق الرياض.
وأوضح موقع قطريليكس، أن المخطط القطري قام برعايته عدد من ضباط المخابرات القطرية الذين قاموا بالسفر سرًّا إلى محافظتي شبوة ومأرب في اليمن وقاموا بعقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين هناك من أجل الاتفاق على كافة تفاصيل إفشال اتفاق الرياض، وسريعًا تم إرسال المبلغ المتفق عليه والبالغ 20 مليون يورو حيث تم إرسال جزء كبير من ذلك المبلغ عبر عدد من شركات الصرافة في العاصمة اليمنية والتابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية التي تم تكليفها بتنفيذ دور كبير لإفشال اتفاق الرياض.
وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: قام تميم بن حمد بالاستعانة بالجانب التركي حتى يتم إفشال اتفاق الرياض عبر إشراك منظمات الإغاثة التركية للمشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية مع العمل على تأجيج الأوضاع في أكثر من محافظة يمنية بالتزامن مع الإعلان عن توقيع اتفاق الرياض، حيث يأتي ذلك التحرك من جانب تميم بن حمد حتى يهدم أيّ محاولات من جانب دول التحالف لإنهاء حالة الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية في اليمن وإلحاق الفشل بالمملكة العربية السعودية التي قامت بقطع علاقتها مع البلاد بجانب مصر والإمارات والبحرين بعد تدخل تميم في الشؤون الداخلية للدول العربية ورفضه وقف دعمه المستمر للإرهاب.
من جانبه أكد الكاتب السعودى، فهد ديباجى، أن الدوحة تسعى لإفساد اتفاق الرياض، موجها رسالته إلى الشعب اليمنى قائلا: سؤال لأهل اليمن ماذا تستفيد قطر وقنواتها من تشويه صورة إتفاق الرياض؟، ولماذا تحاول إثارة الفتنة بين الشرعية والمجلس الانتقالي؟.
وتابع الكاتب السعودى: لماذا موقفها يشابه موقف إيران من الاتفاق؟، لماذا العالم رحب بهذا الاتفاق ماعدا قطر و إيران؟، فإذا عرفتم الجواب؟ فأنتم عرفتم أهداف قطر في اليمن؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة