يبدأ ممركز بومبيدو الفرنسى، فعالياته اليوم، وذلك بعدما دشنه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى شنجهاى الصين، منذ أيام قليلة.
ويعد فرع "بومبيدو-شنغهاى" الثالث فى العالم بعد فتح فرعين آخرين فى مدينتى مالقة الإسبانية وبروكسل البلجيكية.
لأول مرة تم افتتاح الصرح الثقافى الفرنسى مركز بومبيدو خارج الاتحاد الأوروبى. فبعد مالقة فى إسبانيا وبروكسل فى بلجيكا، افتتح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى إطار زيارته إلى الصين الثلاثاء، مركز "بومبيدو ويست بوند" فى مدينة شنغهاى العملاقة التى تعد عاصمة الصين الاقتصادية. وهذا المشروع هو نتيجة لاتفاق فرنسى صينى أبرم فى يوليو 2017.
وأقيم المركز فى قلب مشروع متحف "ويست بوند"، وهو مبنى مساحته 25000 متر مربع صممه المهندس المعمارى البريطانى ديفيد تشيبرفيلد، على ضفاف نهر هوانغبوفى الصينى.
وسيتم عرض أكثر من مائة عمل فنى من المركز الأم بباريس، تغطى القرنين العشرين والحادى والعشرين كجزء من مشروع أول بعنوان "شكل الزمن "، من 8 نوفمبر إلى مايو2021.
ولقد انتهجت فرنسا خلال السنوات الأخيرة، سياسة مد إشعاع ثقافتها وفنونها بأساليب العيش إلى الخارج، غذ ازداد إنشاء فروع المتاحف والمؤسسات الثقافية الفرنسية بدول عدة داخل الاتحاد الأوروبى وخارجه، فى سياق تبادل دبلوماسى ثقافي، على غرار افتتاح معرض اللوفر فى أبو ظبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة