شهدت تركيا تظاهرات احتجاجية جديدة بالملابس الداخلية، ضد الحكومة التركية، شارك فيها العديد من الموظفين الأتراك، قائلين إن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان جردتنا حتى من سراويلنا الداخلية، وذلك تنديدا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة، وأزمة المعيشة.
موقع تركيا الآن ذكر أن عددًا من الموظفين الأتراك نظموا وقفة احتجاجية أمام تمثال مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بمنطقة أولوس بالعاصمة أنقرة، بعد أن رفضت السلطات التصريح لهم بتنظيم احتجاج على غلاء المعيشة أمام مبنى وزارة الخزانة والمالية التركية.
المتظاهرين التابعين للاتحاد العام للخدمات الأربعة، قالوا المواطنين الذين انتحروا بسبب ضيق المعيشة والأزمة والاقتصادية يعبرون عن النقطة الأخيرة التى وصلنا إليها فى الاقتصاد، وأضاف أحدهم: وصلنا إلى نتائج وخيمة.
وقال ممثلو نقابة العمل الصحفى، الذين شاركوا فى الاحتجاج، إن الاقتصاد يسير إلى الأعلى وفقًا لتصريحات السلطة الحاكمة، التى ترسم صور وردية للأزمة، لكن الحقيقة أننا لا نتقدم بل تحطمنا.
وأضاف أحد المتظاهرين: "لقد دخلت حياتنا لوائح ضريبية جديدة مثل الخدمات الرقمية، وضرائب الإسكان، بينما تجمع الحكومة تريليونات الليرات من الضرائب، لكننا لم نرَ شجرة واحدة مزروعة".