حذرت دراسة من أن السفر بالطائرة يتسبب فى ضرر بجودة الهواء يعادل ضعف ما يحدث في تغير المناخ، وغالبًا ما يتم التحذير من الطيران من جانب دعاة حماية البيئة، باعتباره أحد أشد المساهمين في تغير المناخ من صنع الإنسان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" فيناقش باحثون أمريكيون أن الطيران أكثر ضرراً على جودة الهواء، حيث تحدث 16000 حالة وفاة بسبب نوعية الهواء الرديئة الناتجة عن انبعاثات الطائرات كل عام.
وتعد انبعاثات الطيران مساهما كبيرا في تغير المناخ البشرى المنشأ، حيث قال قائد البحث سيباستيان إيستهام من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إنها تسبب 5% من التأثير العالمي للمناخ".
وأضاف: "عندما تفكر فى الرحلة الكاملة، والتى تشمل الانبعاثات الناتجة عن الإقلاع والرحلات البحرية والهبوط، فإن انبعاثات الطائرات مسئولة أيضًا عن حالات وفاة مبكرة سنويًا بسبب ضعف جودة الهواء".
وأوضح: "هذه نسبة صغير مقارنة بالقطاعات الأخرى، حيث لا يمثل سوى 0.4٪ من إجمالى الوفيات التي تُنتج سنويًا بسبب تدهور جودة الهواء العالمى، ولكن يتم تجاهلها في كثير من الأحيان في تحليل السياسات الضابطة لجودة الهواء".