فى البداية حدثنا عن الدورة الجديدة من المعرض هذا العام؟
من أين جاءت فكرة التسجيل فى موسوعة جينيس بأكبر حفل توقيع؟
كلف الدكتور الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، بأن نقوم بأكبر حفل توقيع الكتاب على مستوى العالم، وبالفعل حطمنا رقم 1423 الذى كان مسجل من قبل، وفى معرض الشارقة للكتاب تم كسر الرقم، حيث وقع 1502 كاتب فى نفس الوقت، هذا من ضمن نجاحات المعرض.
ماذا عن مشاركة دور النشر المصرية؟
مشاركة دور النشر المصرية من أكبر المشاركات فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ38، حيث هى ثانى أكبر عدد من المشاركات بعد دور النشر الإماراتية، وفى هذه الدورة مشاركة مصرية متميزة حيث شارك الفنانة ليلى علوى وهشام الجخ وجار النبى الحلو، وأسماء كثيرة، إلى جانب الكتاب المصريين الذى قاموا بتوقيع كتابهم، والضيوف الذين حضروا فى الشارقة ضمن البرنامج الفكرى والثقافى.
ما مدى تعاون هيئة الشارقة للكتاب والهيئة المصرية للكتاب؟
التعاون بيننا مستمر طوال العام بداية من تبادل بالأجنحة، وهناك فكرة سوف يتم طرحها فى مصر، وهو إقامة معرض خاص للكتاب بسعر مخفض، وعرض الكتب الأجنبية بتخفيضات 80%، عن سعر السوق، وهو معر ض موسمى كل عام بالتعاون مع جمهورية مصر العربية، لتعزيز تواجد الكتاب، وسيكون المعرض وكأنه مكتبة مفتوحة لمدة 24 ساعة على مدار 15 يومًا للكتب المخفضة بنسبة بيع من 50 إلى 80% للكتاب العربى والأجنبى.
لاحظنا أن معرض الشارقة يحافظ على التحام الكتاب الكبار مع الشباب ما الهدف؟
بالفعل نعمل على وجود أسماء كبيرة ولها جمهور من القراء، وكتاب من الشباب ما يزيد الزخم بينمها، ولا أقصد هنا أن الكاتب الشاب ليس له حظوظ، ولكن حظوظه الإعلامية أكبر، وحتى من هذا الالتحام يتعلم الكاتب الشاب من الجيل القديم، من خلال حديثهم المستمر طوال ايام معرض الشارقة الدولى للكتاب.
هل ترى أن ثورات الربيع العربى أثرت على الكتاب؟
لا بالعكس زادت من نسبة الإقبال على الكتاب، بالإضافة إلى إصدار العديد من الروايات، كما أن الثورات العربية قضت على كتب التعصبية.
ما سقف حرية الكتاب فى معرض الشارقة الدولى لكتاب؟
لا يوجد أى منع للكتاب فى معرض الشارقة الدولى لللكتاب، فنحن نؤمن بحرية التعبير والكتاب فى أى مجال، ولكن ما يتم منعه هو فقط الكتاب المزور والمسروق، طبقا لقانون حماية الملكية الفكرة.
