استعرضت قناة "إكسترا نيوز"، الحملات المضللة التى تتبناها تركيا لمحاولة تجميل صورتها بعد العدوان الذى شنته على سوريا، مشيرة إلى أن هناك عقوبات اقتصادية يسعى الاتحاد الأوروبى لفرضها على أنقرة بسبب انتهاكها للاتفاقيات الدولية.
فى هذا السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على توقعات بفرض الاتحاد الأوروبى عقوبات اقتصادية على تركيا خلال الأيام المقبلة.
وذكرت القناة فى تقرير لها، أن مجلة دير شبيجل الألمانية، أكدت أن الاتحاد الأوروبى يمهد الطريق لفرض عقوبات اقتصادية على تركيا بسبب تنقيبها على الغاز قبالة ساحل قبرص وانتهاكها للقانون الدولى.
وأشارت القناة بحسب تقريرها، إلى أنه بحسب المجلة من المتوقع أن يعطى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الضوء الأخضر على فرض عقوبات اقتصادية بعد غد الإثنين لوقف عمليات الحفر غير القانونى.
وأكدت قناة "إكسترا نيوز" فى تقرير لها، أن أنقرة شنت حملات مضللة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لتحسين صورة العدوان على سوريا.
وذكرت القناة فى تقرير لها، أن تحقيقا أجرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أكد أن تركيا تدعم حملات دعاية مزورة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر للتأثير على الرأى العام العالمى بشأن غزها العسكرية على مناطل شمال شرق سوريا.
وأشارت القناة إلى تقريرها، إلى أن هذه الحملات استخدمت صورا مسروقة من وكالات أجنبية لا تمت للأحداث فى سوريا بصلة كما نشرت صورا لجنود أتراك وهم يحتضنون الأطفال ويطعمون الجياع ويحملون النساء المسنات لكسب التأييد للقوات التركية.
فى سياق متصل سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على مواجهة الجيش العربى السورى، للعدوان التركى على شمال سوريا.
وذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش السورى وقوات تركية فى مدينة رأس العين شمال شرقى البلاد.
ونقلت القناة عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها أن الاشتباكات التى اندلعت استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
من جانبه أكد يحيى الشبرقى، الإعلامى السعودى، أن العدوان الذى شنته الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد سوريا هو عدوان فاشل بكل المقاييس رغم الجرائم التى ارتكبها الرئيس التركى وقواته ضد المدنيين السوريين والأطفال.
وقال الإعلامى السعودى، لـ"اليوم السابع"، إن أردوغان بلع الطعم بشنه عدوانا على سوريا ولن يطلع منها بأية فائدة تذكر بل هو قد دق بهذا التصرف العدوانى آخر مسمار فى نعشه الذى لن يأتى نهاية العام إلا وهو خارج الحلبة ومطرود من تركيا.
وأشار يحيى الشبرقى، أن سوريا ستعود للحضن العربى من بوابة كل من مصر والمملكة العربية السعودية، وسنشاهد قبل نهاية العام وفداً رفيع المستوى فى دمشق.