شن عماد أبو هاشم ، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الإرهابية، واصفا إياهم بأنهم لا يتطهرون أبدا من العمالة والخيانة، وأنهم مجموعة لا يعبدون إلا الدولار ومصالحهم الشخصية، فهم عدو الأديان.
وقال أبو هاشم ، فى تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" :"إن جماعة الإخوان فى كل زمان ومكان، لا يتطهرون أبدا من رجس العمالة والخيانة، إنهم أحط من أدنى أنواع الغجر الذين لا دين لهم و لا ملة إذ لا يعبدون سوى الدولار وفروج النساء، وبالرغم من أنهم يتهاجرون بالإثم والعدوان ومحاربة الأديان تهارج الحمير، نجدهم - بعد ذلك كله - يدعون أنهم أناس يتطهرون".
وتابع قائلا: فى كتابه "لعبة الأمم" يقول عنهم ضابط الاستبخارات الأمريكية "مايلز كوبلند" فى صفحة (151) وتفيد المعلومات الأكيدة الواردة من المصادر الألمانية، أن الإخوان المسلمين كانوا يعملون لحساب مخابرات تلك البلد لم يكن ذلك كل شىء فقد علمت فيما بعد وهذا ما أدلى به مؤسسو حزب الإخوان بعد أن تم توقيفهم - علمت أن المنظمة تتعامل على مستوى عال جدا مع الإنجليز والأمريكيين والفرنسيين والمخابرات السوفيتية وليس باستطاعة أحد أن يبدى أى نشاط لإبعادهم والتخلص منهم".
وأوضح: "هذا واحد من مئات الأدلة والبراهين التى تثبت أن الإخوان متأهبون - دائما - للإقدام على فعل أى شيء يؤمن لهم تدفق الدولارات إلى جيوبهم بوفرة و يتيح لمياسمهم التنقل الآمن بين أفخاذ النساء كيفما يشاؤون، فالدولارات والفروج هى أغلى وأسمى أمانيهم، و هم كذلك فى مرابطهم القذرة - حيث أغلال العبودية سواء لمرشدهم أو للدول التى تستقطبهم تلف أعناقهم - يأكلون حيث يتغوطون و يتغوطون حيث يأكلون .
واستكمل قائلا :" لذلك فإنه اعتمادا على الإخوان وأشياعهم بعد نجاحهم منقطع النظير فى مجال الشر و الإغواء فقد منح إبليس شياطينه و أبالسته إجازة مفتوحة لأجل غير مسمى إذ لم يبق لهم بعد الإخوان شيئا آخر يفعلونه ، وبذلك استحق الإخوان بكل جدارة - وحدهم - لقب " الشيطان الأكبر" دون منازع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة