قال أشرف جمعة، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح"، إن الشهيد ياسر عرفات كان رمزًا وعنوانًا للوحدة الوطنية الفلسطينية، وطالما دافع عنها وقاتل من أجلها، موضحًا أنه لو كان الانقسام الحالي في فلسطين حدث أثناء حكم ياسر عرفات لكان قد ذهب إلى غزة سواء بطائرة أو سفينه ووحد كل الجهود الفلسطينية على الفور.
وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية في نشرة "أخبار TeN"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن ياسر عرفات لو كان موجودًا في الوقت الحالي ما كان يترك هذا الانقسام ينمو ويكبر بهذا الحجم ويشتد السرطان في الجسد الفلسطيني، وهذه هي الميزة التي كان يمتاز بها هذا القائد، ورغم أن الانقسام الفلسطيني دائم منذ 13 عامًا إلا أنه لم يتم الوصل إلى حل وما زال الشعب الفلسطيني يعاني من هذا الأمر.
وأشار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح"، إلى أنه طالب سابقًا لجنة التحقيق الخاصة باستشهاد ياسر عرفات بالكشف عن النتائج، حيث يتولها شخص قدير يُدعى اللواء توفيق الدراوي، كما أن حركة فتح تحركت على المستوى الإقليمي والدولي ورفعت ملف اغتيال أبو عمار للمنصات الدولية.
وتابع:"رغم انكار الجانب الإسرائيلي تورطه في حادث تسممه، إلا أن الشواهد والدلائل تشير إلى أن الجانب الإسرائيلي وراء عملية الاغتيال".