أكد الوزير المفوض طارق عبد السلام مدير الإدارة العسكرية، ومجلس السلم والأمن العربى بجامعة الدول العربية، أهمية إنشاء مركز تدريب عسكرى عربى، للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة العربية، لتدعيم الروابط بين الجيوش العربية.
جاء ذلك، خلال افتتاح أعمال الندوة الـ24 لرؤساء هيئات التدريب بالقوات المسلحة العربية، والتى بدأت اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة اللواء سيد محمد محمد العاقب رئيس وفد موريتانيا خلفا للعقيد ميلود بوكنيفى رئيس وفد المملكة المغربية.
وقال عبد السلام، فى كلمته خلال الندوة، "إن مثل هذا المركز يخلق مناخا ملائما يضع أسس التعاون والشراكة العربية العسكرية على أعلى المستويات وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات العسكرية وصولا إلى تكامل عسكرى بين الدول العربية لتصبح قوة إقليمية تواجه التهديدات والأخطار الخارجية التى تهدد الوطن العربى".
وأعرب عن تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتقديره للجهود المبذولة، مشيرا إلى ما توليه الجامعة من اهتمام كبير بمثل تلك الندوات التى تعود بالنفع على القوات المسلحة بالدول العربية، فضلا عن أهميتها فى غرس أواصر المحبة والتعاون بين البلدان العربية، وقدم التهنئة للسيد اللواء محمد محمد العاقب رئيس وفد موريتانيا على توليه رئاسة الندوة.
وأشاد عبد السلام، بالاختيار الموفق لعنوان الدراسة "إنشاء مركز تدريب عسكرى عربى للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة العربية"، والذى يؤكد أهمية هذه المراكز فى تدعيم الروابط بين الجيوش العربية وخلق مناخ ملائم يضع أسس التعاون والشراكة العربية العسكرية على أعلى المستويات، فضلا عن تبادل الخبرات فى مختلف المجالات العسكرية وصولا إلى تكامل عسكرى بين الدول العربية لتصبح قوى إقليمية تواجه التهديدات والأخطار الخارجية التى تهدد الوطن العربى.
وأعرب، عن تطلعه لإعداد دراسة متكاملة وفريدة ترقى إلى مستوى تطلعات ومكانة الجيوش العربية، مشددا على أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومى، ممثلا فى الإدارة العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي، سيبقى داعما وحريصا على تنظيم الاجتماعات والندوات الخاصة بالقوات المسلحة بالدول العربية، معتزا بروح المسئولية التى تعمل بها الجيوش العربية لما فيه خير الأمة العربية وتطلعات الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة