أدانت الرئاسة الفلسطينية، المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلن عنه اليوم الأحد، وزير الدفاع الإسرائيلى نفتالي بينيت، والمتمثل بإقامة حي استيطاني بقلب مدينة الخليل.
وأكدت الرئاسة، أن هذا الإعلان الإسرائيلي يمثل أولى النتائج الملموسة لمحاولات إدارة الرئيس ترامب لشرعنة الاستيطان، وهي الخطوة الممهدة للضم.
واعتبرت الرئاسة، أن هذا الإعلان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وهي خطوة استفزازية جديدة مرفوضة كلياً.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل للوقوف في وجه هذه الإجراءات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات ملموسة مقابل هذا التصعيد الاسرائيلي، تبدأ بمقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.
وجددت الرئاسة، التأكيد مرة أخرى أن إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بكامل حدودها هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.