ظهر منتخب قطر فى بطولة خليجى 24 ، وكأنه منتخب لدولة غير الدولة التى يلعب فيها، فجميع اللاعبين مجنسين لا يعرفون شيئا عن بلادهم، بل الأدهى من ذلك هو عدكم تمكن بعضا للاعبين من التحدث بلغة بلادهم التى حصلوا على جنسيتها.
التجنيس أمر لا يتوقف عند لاعبى كرة القدم فقط، بل فى كل المجالات، فوفقا لإحصائيات حديثة فإن عدد من تم تجنسيهم فى قطر يصل لعشرات الآلاف ، فى المقابل سحبت الدوحة الجنسية من أكثر من 6 آلاف قطرى من عدة قبائل قطرية خلال السنوات الماضية لأنهم يعارضون سياسات تميم بن حمد أمير قطر.
وفقا لمصادر من المعارضة القطرية، كشفت لـ"اليوم السابع"، أن 3 هم المسؤولين بشكل رسمى عن حصول بعض الهاربين فى قطر وبعض مواطنى البلدان الأخرى على الجنسية القطرية، هم حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، وعزمى بشارة، مستشار تميم بن حمد، والشيخة موزة والدة تميم بن حمد، وزوجة الأمير السابق حمد بن جاسم.
المصادر أشارت إلى أن خطوات التجنيس تأتى من خلال تزكية تتم من المؤسسات القطرية أو من بعض رجال تميم بن حمد أو بعض قيادات الإخوان الهاربين فى الدوحة تصل إلى واحد من هؤلاء الشخصيات، فجماعة الإخوان ترسل أسماء قياداتها الراغبين إما بالحصول على الجنسية القطرية أو حمل جوازات سفر قطرية عبر شيخهم يوسف القرضاوى إلى عزمى بشارة مستشار تميم والذى بدوره يزكيهم لدى تميم بن حمد لاتخاذ قرار من الديوان الملكى القطرى بتجنسيهم.
عزمى بشارة لا يتوقف دوره عند هذا الحد بل إنه دائما ما يشجع تميم بن حمد، على إعطاء الجنسية لمن يسمونهم معارضين والجماعات المناوءة للدول العربية، لتمكينهم من اتخاذ قطر منبرا للهجوم على دولهم العربية.
بينما الإرهابيين فهذه مسئولية حمد بن جاسم، الذى يعد همزة الوصل بين النظام القطرى وبين التنظيمات الإرهابية الأخرى على رأسها طالبان وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة التى كشفت مصادر بالمعارضة القطرية، أن النظام القطرى منح المئات من عناصر تلك التنظيمات المقيمين فى قطر، الجنسية القطرية، حيث إن حمد بن جاسم هو همزة الوصل ومن يزكيهم لدى النظام القطرى.
بينما الشيخة موزة المسند، والدة تميم بن حمد، فمهمتها تجنيس الأكاديميين والرياضيين، المقيمين فى قطر حيث تعتمد الدوحة على أكاديمية إسباير الرياضية لتجنيس اللاعبين من العديد من دول العالم، إلى جانب المؤسسات العلمية والجامعات والمدارس وجميعهم تشرف عليهم الشيخة موزة المسند.
صحف عربية عديدة سلطت الضوء خلال الشهور الماضية على ملف التجنيس داخل قطر، مؤكدة أن مخاطر ملف التجنيس تتمثل في تغيير التركيبة الديموغرافية في قطر، بما يشكله ذلك من خطر كبير على عادات وقيم وتقاليد وأخلاقيات المجتمع، وتضاؤل فرص ترقي واكتشاف مواهب المواطنين القطريين وتنميتها في ظل تكريس استقطاب المواهب من الخارج وتجنيسها والاعتماد عليها، كما يخلق هذا طبقة جديدة من المجنسين تدين لتنظيم الحمدين بالولاء يمكن توظيفها لمصالح النظام على حساب القطريين أنفسهم، وتدمير مفهوم المواطنة أحد أبرز أسس وقواعد الدولة الحديثة ونشر ثقافة بيع وشراء الولاء والانتماء بالمال بما يشكل ذلك خطورة على الهوية الوطنية.
صحيفة العين الإماراتية، أشارت إلى أن هذا الملف يدمر مفهوم المواطنة بتوفيره بيئة خصبة لنشر فكرة الخلافة وهي الفكرة التي يدعو لها تنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم من الدوحة، بما يعني أن قطر نجحت بالمال في تحقيق ما لم تنجح فيه بتحالفها مع التنظيم، خصوصا بعد كشف زيف أهداف ما يسمى "الربيع العربي ودور تنظيم الحمدين فيه، موضحة أن لقطر تاريخ أسود في ملف التجنيس، فقد قامت خلال السنوات الماضية بمنح جنسيتها لعناصر إرهابية لجأت للدوحة واستخدمتهم للتخطيط وتنفيذ عمليات في الدول العربية.
وأشارت الصحيفة اللإماراتية، إلى أن الوجود القوي لقيادات التنظيم الإخواني، داخل الدوحة، وحصول بعضهم على الجنسية القطرية وعلى رأسهم المصري الأصل يوسف القرضاوي الذي تستخدمه الدوحة للهجوم على الدول العربية، كشف عن لعبة الدوحة وتنظيم الحمدين للإضرار بالمنطقة العربية، كما ارتبط اسم الإرهابي عبدالعزيز المقرن بقطر، بعد أن كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، في وقت سابق، عن منح الدوحة جواز سفر قطريا للمقرن، مكنه من دخول أراضي المملكة العربية السعودية، حيث خطط لتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية.
وبشأن فضيحة لاعبى منتخب قطر، أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن هناك فضيحة رياضية جديدة شهدتها قطر، بعد أن تصدَّر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مثير، للاعب المنتخب "كريم بوضيف" الجزائري، عجز عن التحدث باللغة العربية، مما أظهر البلاد بشكل مخزٍ، ليواصل منح اللاعبين الأجانب الجنسية القطرية سلبياته على المنتخب الذي فضل المسئولون فيه اللاعبين الأجانب وتهميش أبناء الوطن.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية: ظهر "بوضيف" لاعب المنتخب الوطني، بعد مباراة قطر واليمن والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني بسداسية نظيفة في المجموعة الأولى بـ"خليجي 24"؛ عاجزًا عن الرد على أسئلة مُذيع قناة "الكأس" مما تسبب في موقف محرج للمذيع، حيث لم يفهم اللاعب حديث المذيع، قائلًا له "أنا لا أتحدث العربية".
وتابع موقع قطريليكس: تسبب رد اللاعب في ردود فعل غاضبة، حيث اعتبره رواد مواقع التواصل "وصمة عار" على منتخب عربي، أن تظهر الدوحة بشكل مخزٍ أمام الإعلام العربي لعدم الاعتزاز بالانتماء، واللجوء إلى المجنسين، مما يؤكد هشاشة البنية الرياضية في الدولة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية إن قائمة المنتخب القطرى تضم، 23 لاعبا "سعد الشيب، بيدرو ميجيل برتغالي، بوعلام خوخي ولد في الجزائر، وطارق سلمان وعبد الكريم حسن وسالم الهاجري وحسن الهيدوس وأكرم عفيف "السد"، بسام الراوي ولد في العراق، والمعز علي وكريم بوضيف من أصول مغربية جزائرية، وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري "الدحيل"، وأحمد فتحي "المصري" ومحمد صلاح النيل وفهد شنين ومصعب خضر ويوسف عبد الرزاق "العربي"، وعبد العزيز حاتم وفهد يونس "الريان"، والمهدي علي "الغرافة"، وعبد الله عبد السلام الأحرق (الأهلي) ومحمد البكري ( الشحانية)" لتضم القائمة أكبر عدد من الأجانب الذين تم منحهم الجنسية القطرية في تجاهل واضح وصريح للمواهب الشابة القطرية.
واستطرد موقع قطريليكس: حصد المنتخب هزيمة مُهينة أمام منتخب العراق في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي، حيث إن الاعتماد على اللاعبين الأجانب لم يقدم أي إضافة للمنتخب وأفقده الروح الوطنية المطلوبة، فلم تكن هذه الهزيمة الوحيدة بل مر المنتخب الوطني بسلسلة طويلة من الهزيمة بسبب المجنسين، أبرزها الخروج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، بعد الهزيمة أمام المنتخب الإيراني ورغم فوز المنتخب أمام المنتخب اليمني، بستة أهداف نظيفة إلا أن الهزيمة الماضية للمنتخب اليوم أصبحت فضيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة