اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا فى مقدمتها إعلان الديمقراطيين المتقب عن توجيه اتهامات لترامب،
الصحف الأمريكية:
الديمقراطيون يعلنون اليوم توجيه اتهامين لترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه من المتوقع أن يكشف الديمقراطيين عن مادتين من مواد عزل الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء والتى تركز على انتهاك سلطته وعرقلة الكونجرس، وسيتم التصويت عليها من قبل كافة أعضاء مجلس النواب الأسبوع المقبل من قبل ثلاثة مسئولين مطلعين على الأمر.
والتقت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى برئيس اللجنة القضائية جيروالد نادلر وررؤساء اللجان الآخرين مساء الاثنين بعد جلسة اللجنة القضائية التى استمرت تسع ساعات، والتى كشف فيها محامى الديقراطيين عن قضية الحزب ضد ترامب.
وحذر المسئولين الثلاثة، الذين رفضوا الكشف عن هويتم لمناقشتهم محادثات سرية، من أن الخطة لم تنته بعد.
وبعد مغادرته الاجتماع مع بيولوسى قال النئب إليوت إنجل، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب إنه ورؤساء اللجان الآخرين سيعلنون عن بنود محددة فى مؤتمر صحفى، فيما قالت بيلوسى إنه لم يتم اتخاذ قرار رسمى بعد.
وأكد مسئولون لصحيفة نيويورك تايمز أنهم يركزون على تهمتين، الأول أن ترامب انتهك قسم المنصب بوضع مخاوفه السياسية فوق المصلحة الوطنية، والثانى أن حاول عرقلة محاولة الكونجرس للتحقيق.
وقال إنجل إن ما حدث فيما يتعلق بأكرانيا ليس بالشىء الذى يمكننا أن نغلق أعيينا عنه.
بلومبرج: طرح أسهم شركات حكومية بالبورصة ينعش سوق الأسهم المصرية
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن سوق الأسهم المصرية ربما تجد موجة سيولة تحتاجها بشدة من شركتين مملوكتين للدولة من المقرر طرحها فى البورصة العام المقبل.
وقال حسنين مالك، رئيس استراتيجية الأسهم فى تيليمر فى دبى، إن الاكتتاب العام الذى طال انتظاره لواحد من أكبر البنوك فى مصر وهو بنك القاهرة، يمكن أن يؤدى بشكل خاص إلى جذب تمويلات من خارج المنطقة.
وأوضح مالك فى تصريحات بالبريد الإلكترونى لبلومبرج إنه فى عام 2019، ظلت مصر المرشح المفضل للمستثمرين الأجانب لكن هذا انعكس فى أداء أكبر أسهمهم CIB، وليس الباقى التى تعتبر أقل سيولة بكثير. وأوضح أن الاكتتاب العام لبنك القاهرة، بالسعر المناسب بالتأكيد، يمكن أن يوفر للأسهم المدرجة الأخرى سيولة كافية لجذب تدفقات جديدة من صناديق الأسواق الناشئة العالمية السائدة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن مصر أعلنت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات عن برنامج لبيع الأشخاص فى الشركات المملوكة للدولة كجزء من جهود أكبر لإحياء الاقتصاد بتخفيض قيمة الجنيه ورفع أسعار الفائدة للحد من أزمة الدولار التى أضر بالنشاط التجارى. وتوقف خطة الإدراج بعدما باع المسئولون أسهم إضافية فى شرقة الشرقية للدخان فى مارس الماضى، لكن ربما تبدأ مجددا قريبا.
ويتوقع المسئولون بدء حملة ترويجية لطرح 30 إلى 40% من أسهم بينك مصر فى يناير، يحسب ما قال رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربى، وإضافة إلى ذلك، فإن شركة المدفوعات e-Finance تستكمل الاستعدادات للاكتتاب العام فى الربع الأول من 2020 بحسب ما قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات صحفية.
وأشار تقرير بلومبرج إلى أن مؤشر البورصة المصريةEGX 30 للأسهم المصرية كانت قد تخلف عن نظرائه فى الأسواق الناشئة هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 3.1% بينما ارتفع مؤشرMSCI للأسواق الناشئة بنسبة 8.9% وانخفض متوسط قيمة التبادل فى بورصة القاهرة لمدة 30 يوما إإلى 600 مليون جنيه مصرى يوم الاحد، اى أقل بنسبة 34% عن العام الماضى.
الحكومة الأمريكية تحقق مع جوجل لإقالة عدد من الموظفين
أكد المجلس الوطنى لعلاقات العمل لـشبكة سى ان ان الامريكية أنه بدأ تحقيقًا عقب شكوى رسمية قدمها أربعة من الموظفين المطرودين من جوجل بدعوى انهم تحدثوا علانية ضد ممارسات الشركة بشأن وجود عقود حكومية مثيرة للشك.
وردا على الامر اعادت جوجل إصدار البيان الذي أصدرته سابقا عقب الادعاءات موضحين انه تم طرد 4 اشخاص تورطوا في انتهاكات متعمدة ومتكررة لسياسات امن البيانات من ضمنها الوصول إلى معلومات متعلقة بموظفين أخرين ونشرها بشكل منهجي، كما وضح بيان الشركة انه لم يتم طرد أي شخص بسبب إثارة مخاوف أو مناقشة أنشطة الشركة.
وعلى الجانب الاخر يدعي العمال الذي تم طردهم من جوجل انهم طردوا لمشاركتهم في تنظيم عمالي تحت حماية القانون، وقالت المجموعة التي رفعت دعوى قضائية ضد الشركة الأسبوع الماضي إنها تريد التأكد من أن ما حدث معهم لا يخيف موظفي Google الحاليين من التحدث علانية والتعبير عن أنفسهم.
ووفقا للتقرير قالت المجموعة انهم كانوا صريحين بشأن لدفاع عن قرارات أو إجراءات معينة اتخذتها Google وشاركوا في أمور مثل توقيع خطابات لإلغاء العقود الحكومية المثيرة للجدل.
يذكر انه في السنوات الأخيرة شارك موظفى Google في الاحتجاجات وعبروا عن اعتراضهم على قضايا مثل تعامل الشركة مع ادعاءات التحرش الجنسي ضد المديرين التنفيذيين، وعدم كفاية الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ والسعي للحصول على عقود عسكرية، والتطور المحتمل لمحرك بحث خاضع للرقابة الصينية.
الصحف البريطانية: الخدمات الصحية تثير انتقادات حاجة لجونسون قبل ساعات من إجراء الانتخابات
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يواجه أسئلة جديدة حول وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وذلك بعدما كشفت الصحيفة أن طفلا عمره 12 عاما لديه إعاقة تتعلق بالتعلم ومشكلات فى الصحة العقلية قد اضطر للانتظار فى إحدى المستشفيات 57 ساعة حتى إتاحة سرير مخصص له.
وجاء هذا فى الوقت الذى تواصلت فيه الانتقادات لجونسون بعد أن بدا أنه لا يتعاطف مع طفل عمره 4 سنوات ترك نائما على أرض مستشفى لأنه لم يكن هناك سريرا متاحا.
وقد اتهم حزب العمال المحافظين بالكذب بشأن هجوم مزعوم على مستشار لوزير الصحة مات هانكوك فى محاولة لإبعاد الانتباه عن الواقعة، فى حين نفى زعيم حزب العمال جيريمى كوربين أن يكون حزبه يستخدم الحالة كقضية سياسية.
وكان كوربين قد أصر على حالة الطفل الذى نام على أرض المستشفى هى قضية سياسية، ونموذج لما يحدث فى مستشفيات الخدمة الصحية"، وذلك على الرغم من أن والدة الطفل طلبت من السياسيين عدم استغلال علاج الطفل للحديث عن هيئة الخدمات الصحية فى الأسام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة فى بريطانيا يوم الخميس المقبل، والتى دعا إليها رئيس الحكومة بوريس جونسون أملا فى الحصول على أغلبية تمكنه من المضى قدما فى خطته المتلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
توقف الشركات البريطانية عن التوظيف
كشفت دراسة لسوق العمل في المملكة المتحدة ان اصحاب العمل قد توقفوا عن التوظيف مؤقتا حيث أظهرت ان الطلب على العمال الجدد قد انخفض لأدنى مستوى خلال سبع سنوات، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان.
قالت شركة Manpower Group إن سنوات النمو في مجال التوظيف قد انتهت في عام 2019 حيث تسببت حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتباطؤ في التجارة العالمية في التأثير على ثقة الشركات.
وجدت الدراسة التي شملت 2101 من اصحاب العمل أن التوقعات للربع الأول من عام 2020 كانت ضعيفة بالنسبة لنوايا التوظيف من قبل الشركات في لندن حيث وصلت الى اقل مستوياتها منذ 10 سنوات.
تعتبر لندن التي تضم أكبر عدد من اصحاب العمل من بين أكثر الاماكن تضررا حيث انخفضت توقعات التوظيف 5% في الفترة من سبتمبر الماضي الى مارس 2020.
ووفقا للتقرير فإن الوضع فى شرق ميدلاندز الذي وصفته الدراسة بأنه معقل الإيجابية لسنوات عديدة، كان أسوأ فقد انخفضت توقعات توظيف اصحاب العمل 15 نقطة مئوية إلى -2٪، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات وهبطت ويلز إلى -1٪ ويورك شاير وهامبر بلغت -1٪ وانخفض الشمال الشرقى إلى -4٪.
كما كشفت شركة Manpower Group للتوظيف ان القطاع المالي في لندن الذي عادة ما يكون مزدهرا بالنسبة للتوظيف يواجه حالة من الجفاف خاصة شركات المحاسبة والمحاماة.
يقول التقريرالذي يستخدمه بنك إنجلترا والخزانة كمؤشر اقتصادي رئيسى: "إن تدنى مستويات الثقة فى كل قطاع ومنطقة تقريباً يرسم صورة بطيئة لبداية عام 2020، مع وجود عدد قليل من النقاط المضيئة ."
وفى نفس السياق، أظهرت استطلاعات الرأي الرسمية أن التوظيف قد توقف وأن نمو الأجور قد بدأ فى الانخفاض، حيث قالت الشركات إنها تستعد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وإلى تباطؤ حركة التجارة بسبب الحرب بين الصين والولايات المتحدة الامريكية حول التعريفات الجمركية.
وأعلن مكتب الإحصاء الوطنى فى المملكة إن العمالة انخفضت بمقدار 58000 فى الاشهر الثلاث المنتهية سبتمبر الماضي وهو يعد أكبر انخفاض منذ مايو 2015.
وقال كريس جراى، مدير Manpower Group فى المملكة المتحدة إن أصحاب العمل ضغطوا زر الإيقاف المؤقت بعد سنوات عديدة من التوظيف بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمى والانتخابات العامة فى المملكة وعدم اليقين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
أضاف جراى إن أصحاب العمل واصلوا الشكوى من نقص المهارات بين المهندسين، وموظفى تقنية المعلومات، والحرفيين، وممثلى خدمة العملاء والمهنيين الطبيين.