شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة فى فعاليات الشق الوزارى رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ والمعروف باسم مؤتمر الأطراف 25 (COP25) الذى يعقد حاليا فى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث قامت بإلقاء بيان مصر والذي أكدت فيه على أحقية إفريقيا فى الحصول على الدعم الملائم خلال الفترة المقبلة لمواجهة آثار تغيرات المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة فى كلمتها على حق القارة السمراء في التنمية حيث أنها أكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ وهى الأقل على مستوى العالم من حيث حجم الانبعاثات، مطالبة الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه فترة ما قبل 2020 والوفاء بتعهداتها بتوفير تمويل مقدار 100 مليار دولار سنويا لمواجهة تغير المناخ بحسب ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ قائلة "حان الوقت لكى تفى الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه إفريقيا".
وطالبت وزيرة البيئة دول العالم بإسراع الخطى، خاصة فى الأنشطة والخطوات التنفيذية مشددة على أهمية بذل المزيد من الجهد لتحقيق التوازن المنشود بين كافة أوجه العمل المناخى على نحو يمكن الدول النامية من المساهمة فى هذا الجهد دون التأثير على حقوقها المشروعة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الفقر.
ومن المقرر أن تعقد الوزيرة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائها من وزراء البيئة لعدة دول من أجل تفعيل اتفاق باريس وضمان وصول متطلبات الدول النامية إليهم والمتمثلة فى نقل التكنولوجيا وتنمية القدرات وإجراءات التمويل كما تلتقى ممثل بريطانيا والذى سيقوم باستضافة المؤتمر القادم لتغير المناخ بإنجلترا ((COP26.
وتتركز المفاوضات والاجتماعات فى هذا المؤتمر على إيجاد حلول سريعة للحد من ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بما لا يزيد عن 2 درجة مئوية حتى عام 2100، ومجابهة تأثيرات التغيرات المناخية المتزايدة والتى أصبحت تهدد كوكب الأرض وشعوب العالم.
