أكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية الجديد جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن التغيرات فى مسألة عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد روسيا لن تحدث من دون تسوية الأزمة الأوكرانية، مرحبا بالتقدم فى قمة باريس.
وقال بوريل، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "يؤكد الاتحاد الأوروبى دعمه لفرنسا وألمانيا فى عملهما بـ "صيغة نورماندى"، نحن مقتنعون بأن الحل الدائم الوحيد للصراع لا يمكن أن يحدث إلا فى إطار حوار بهذه الصيغة"، معربا عن ارتياحه للتقدم الذى تم إحرازه فى القمة.
وفى إشارة، إلى أن هذا اللقاء ربما يكون الخطوة الأولى نحو حل الصراع، أكد بوريل موقف الاتحاد الأوروبى بأن أى تغيير مهم فى العلاقات مع روسيا يعتمد على البحث عن حل طويل الأجل للنزاع فى أوكرانيا.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، "إن العلاقات مع روسيا تعتمد اعتمادا حاسما على ما إذا كان هناك حل للنزاع، وبدونه لن تكون هناك تغييرات فى العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على روسيا".
وانتهت، أمس الاثنين، القمة الأولى منذ ثلاث سنوات، لزعماء دول "رباعية النورماندى" فرنسا، ألمانيا، روسيا وأوكرانيا فى باريس، وكان قد تخللها لقاء ثنائى بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأوكرانى فلاديمير زيلينسكي.