وأضاف "أبو ستيت" خلال افتتاحه ورشة عمل" تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية"، التى نظمها معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، أن الظروف الحالية تتطلب حلول غير تقليدية من الباحثين في مراكز البحوث والجامعات المصرية العمل معا من خلال فرق مشتركة لإيجاد حلول للمشكلات التى يواجهها المزارع والمنتج والمستهلك من خلال إنتاج أصناف جديدة عالية الجودة والإنتاجية ومقاومة للأمراض والظروف المناخية، ويجب الانطلاق من استراتيجية التنمية الزراعية ورؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أننا بدأنا برنامجا لإنتاج تقاوى الخضر وسوف نشهد اليوم باكورة إنتاج تقاوى البطاطس.
وحول البنية التشريعية المطلوبة لتحقيق أقصى استفادة من الأبحاث القابلة للتطبيق قال " أبو ستيت " إن مصر انضمت مؤخرا الى الاتفاقية الدولية" اليوبوف " والتى تهدف لحماية حقوق الملكية الفكرية للأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية والمواصفات الجيدة وأن الانضمام لهذه الاتفاقية له فوائد كثيرة منها حيث تمنح مصر فرصة كبيرة للاستثمار في مجال انتاج التقاوي واستغلال جميع إمكانياتها في بناء صناعة كبيرة لإنتاج التقاوي تقلل من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية ، كما تسمح بتصدير الاصناف الجديدة للخارج وبالتالي تصبح مصر سوقا لإنتاج وتصدير التقاوي مع حفظ حقوق ملكتها الفكرية ، كما أن قانون الأمان الحيوي الذي يسمح باستخدام المنتجات المهندسة وراثيا سوف يصدر قريبا من البرلمان وفي نهاية كلمته وجه الشكر لوزارة الإنتاج الحربي والشركات التابعة لها على التعاون المثمر مع وزارة الزراعة .
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (1)
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (2)
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (3)
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (4)
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (5)
ورشة عمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية (6)