التقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى شخصيًا لأول مرة فى باريس لمحاولة حل الخلاف فى شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، وفقا لما نشرته سى أن بى سي.
ويعتبر الصراع على الحدود بين روسيا وأوكرانيا على أنه حرب منسية استمرت لأكثر من خمس سنوات وقتل خلالها أكثر من 13 ألف شخص وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة كما تأثر 3.9 مليون مدنى يعيشون فى المنطقة.
واتفق الجانبان الروسى والأوكرانى على ثلاث نقاط رئيسية بحسب البيان الصادر عن قصر الاليزيه.
النقطة الاولى كانت وقف إطلاق النار قبل نهاية العام الجارى حيث اتفقا على التنفيذ الكامل والشامل لوقف إطلاق النار فى منطقة دونباس الأوكرانية قبل نهاية 2019 وفك الارتباط بين القوات والمعدات فى ثلاث مناطق اخرى غير دونياس بانتهاء مارس 2020، بالإضافة إلى تبادل الاسرى الذين تم اعتقالهم خلال فترة النزاع.
النقطة الثانية هى اتفاقية مينسك وقال الجانبان انهما اتفقا على اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ الأحكام السياسية للاتفاقية والتوصل لصيغة قانونية بشأن الوضع الخاص لمنطقة دونياس محل الجدل.
ووفقا للتقرير فقد توسطت كل من فرنسا والمانيا للتوصل لاتفاقية سلام فى المنطقة وتم اصدارها بين عامى 2014 و2015 لكن كلا الجانبين اتهم بعضهما البعض بعدم الامتثال لشروط الاتفاقية.
تتوقع الاتفاقية إجراء انتخابات فى منطقة دونباس، بموجب القانون الأوكرانى وتشرف عليها منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا (OSCE) وبعد الانتخابات يتم منح الحكم الذاتى للمناطق التى يسيطر عليها الانفصاليون وأوضحت أوكرانيا أنه يجب سحب "التكوينات العسكرية الأجنبية" من منطقة دونباس والحدود الأوكرانية، ويجب أن تتم عمليات تبادل الأسرى أيضًا.
النقطة الثالثة التى اتفق عليها الجانبان هى استمرار وجود مساحة للحوار حيث سيعقدان اجتماعا آخر فى خلال 4 شهور لمناقشة الأوضاع السياسية والامنية قبل تنظيم الانتخابات المحلية بمنطقة دونياس.
