جامعة كامبريدج ترفع لوحة "سوق الطيور" من داخل قاعة الطعام.. اعرف السبب

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 09:00 م
جامعة كامبريدج ترفع لوحة "سوق الطيور" من داخل قاعة الطعام.. اعرف السبب لوحة سوق الطيور
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع عدد من الطلاب الغاضبين بجامعة كامبريدج إزالة لوحة "سوق الطيور" للفنان الهولندى فرانز سنايدرز، بسبب شعورهم بالاشمئزاز لوجودها فى القاعة المخصصة للطعام فى الجامعة البريطانية العريقة.

تصور اللوحة التى رسمها " سنايدرز" أوائل القرن السابع عشر، جزارا محاطا بجبل من الحيوانات الميتة، وفي الجوار، يبدو أن كلبًا حيًا ينبح.

وقالت متحدثة من كامبريدج لصحيفة التليجراف: "شعر بعض الأشخاص بعدم القدرة على تناول الطعام فى ظل وجود اللوحة على الحائط"، والأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم وجدوا ذلك مثيرًا للاشمئزاز بعض الشيء، لذا طلبوا إزالتها".

لوحة سوق الطيور
لوحة سوق الطيور

كان سنايدرز رسامًا هولنديًا مهمًا في عصره، وهو أحد الرسامين المتخصصين الذين قاموا في الأساس برسم الحيوانات، وهو ما دفعه إلى التعاون مع بيتر بول روبنز في عدة مناسبات، حيث رسم سنايدرز النسر الذي كان يأكل كبد بروميثيوس الذي ينمو باستمرار، عقابًا لسرقة بروميثيوس على نار زيوس، في فيلم بروميثيوس بوند (Reubens’s Prometheus Bound) (حوالي 1611-1612، الذي اكتمل عام 1618)، كما قام سنايدرز بطلاء شعر الأفعى على لوحة ميدوسا التي رسمها روبينز عام 1618.

وكانت لوحة "سوق الطيور" تعرض على سبيل الإعارة الطويلة فى قاعة هيوز هول من متحف فيتزويليام في كامبريدج، بعد إزالة اللوحة، تم ترميمها ووضعها في معرض "فن الطعام في أوروبا 1500-1800"، وهو عرض "سيثير الكثير من القضايا المعاصرة والمثيرة للجدل — مثل أصول الطعام و وفقًا للمواد الصحفية من المتحف، فإن الأمن الغذائي، والاستهلاك الزائد في أوقات التقشف، وعلاقتنا بالحيوانات والطبيعة - وبالتالي ربط الماضي بحاضرنا، وتشجيع الزوار على التساؤل وإعادة التفكير في علاقتنا بالطعام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة