أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أن العلاقات مع فيتنام تاريخية، تمتد لأكثر من 55 عاماً.
وأضاف "عبد العال" خلال استقباله فام مينه شين عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفيتنامي والوفد المرافق له، بحضور المستشار محمود فوزي الأمين العام لمجلس النواب، والدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أننا نتطلع إلى تعزيز العلاقات التجارية المصرية الفيتنامية، بما يتماشى مع العلاقات المتميزة بين بلدينا، وحجم وثقل البلدين إقليمياً ودولياً.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن مصر تربطها بفيتنام الصديقة علاقات تاريخية، تتسم بالود والصداقة والاحترام المتبادل، تمتد لأكثر من 55 عاماً، حيث كانت مصر ضمن الدول القليلة التى بادرت بفتح سفارة لها فى العاصمة الفيتنامية هانوى عام 1963.
كما أكد على أن زيارة الوفد الفيتنامى اليوم هى إضافة هامة لرصيد العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين، والتى شهدت زخماً فى السنوات الأخيرة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فيتنام فى عام 2017، واستقبال الرئيس الفيتنامى الراحل تشان داى كوانج فى مصر عام 2018، مشيراً إلى أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع فيتنام فى المجالات كافة، خاصة على الصعيد البرلمانى، حيث إن مجلس النواب لديه جمعية صداقة برلمانية مع البرلمان الفيتنامى.
وعلي صعيد العلاقات الثنائية، أكد الدكتور عبدالعال، أن مصر تتطلع إلى تعزيز العلاقات التجارية مع فيتنام، بما يتماشى مع العلاقات المتميزة بين البلدين، وحجم وثقل البلدين إقليمياً ودولياً، داعياً الجانب الفيتنامى إلى المزيد من انفتاح الأسواق الفيتنامية أمام الصادرات المصرية، ودفع الاستثمارات الفيتنامية إلى السوق المصرى الواعد، منوهاً إلى استعداد مصر لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
واستعرض الدكتور عبدالعال بعض التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الأخيرة وكيفية التغلب عليها، مؤكداً أن مصر قطعت أشواطاً كبيرة ومهمة في مسيرة التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أعرب فام مينه شين عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفيتنامي عن سعادته البالغة والوفد المرافق له بوجودهم فى مصر، مشيراً إلى أن البلدين لديهما تاريخ طويل من العلاقات الطيبة والمتميزة، التى يمكن البناء عليها للوصول إلى الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وأشاد بالتجربة المصرية فى استعادة مؤسسات الدولة وفي تنمية وتطوير كافة مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها، والمشروعات العملاقة التى تشهدها مصر حالياً، باعتبارها نموذجا يحتذى به لتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على أن وجود البرلمان المصري من ضمن عوامل الاستقرار المهمة في البلاد.
وقدم التهنئة للجانب المصري على ما حققته مصر من استقرار وتنمية واستعادة لدورها على المستويين الإقليمي والدولي، وأشاد بشكل خاص برئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وأكد على أن الجهود المبذولة في هذا الشأن من الرئيس السيسي "مشرفة".
كما أكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين برلمان البلدين، فى المحافل الدولية، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات فى المجال التشريعي والبرلمانى، موضحاً أن فيتنام حريصة على تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى المجالات كافة، لافتا إلى أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، باعتبار مصر شريكاً هاماً، فضلاً عن دورها المحوري والريادي فى محيطها الإقليمي والدولي.