فضائح "تميم" تتزايد.. أمير قطر طوع ثروات بلاده لتحقيق هدف أردوغان فى سرقة ثروات العرب وتمكين الأتراك من الدوحة.. ونظامه يتلقى ضربة جديدة بعد تصعيد فرنسا تحقيقاتها حول فساد الفيفا والرشاوى القطرية

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 02:50 ص
فضائح "تميم" تتزايد.. أمير قطر طوع ثروات بلاده لتحقيق هدف أردوغان فى سرقة ثروات العرب وتمكين الأتراك من الدوحة.. ونظامه يتلقى ضربة جديدة بعد تصعيد فرنسا تحقيقاتها حول فساد الفيفا والرشاوى القطرية تميم بن حمد واردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى جعل فيه أمير قطر تميم بن حمد، كل موارد الدولة القطرية تحت يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدمها فى تنفيذ مخططه لسرقة ثروات المنطقة العربية، بدأت فضائح رشاوى تميم ونظامه تتصاعد دوليا خاصة بعدما صعدت فرنسا فى تحقيقاتها حول فساد الفيفا والرشاوى القطرية.

فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن أن نظام المافيا القطرية، برئاسة تميم بن حمد، هو سند الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان فى سرقة المنطقة العربية، وعدوانه السافر على الأراضى العربية السورية ونهبه للثروات فى ليبيا.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خيانة تميم بن حمد والمافيا التى يترأسها مثبتة بالأدلة والبراهين، ويحاول شرعنته من خلال عقد الاتفاقيات الثنائية مع تركيا، موضحاً أن هذه الاتفاقيات فى ظاهرها التعاون الاقتصادى والتجارة والتمويل والاستثمار  والتكنولوجيا بين البلدين إلى جانب تبادل العملات بين البنوك المركزية فى الدوحة وانقرة.

ولفت التقرير، إلى أن باطن هذه الاتفاقيات يهدف إلى فرض هيمنة وسيطرة النظام التركى على الأراضى العربية والسيطرة على ثرواتها، مشيراً إلى أنه لولا تميم بن حمد ما استطاع أردوغان تنفيذ مخططه التخريبى التوسعى.

يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه تتصاعد فضائح قطر فى ملف الرشاوى، حيث نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن وكالة بلومبرج الأمريكية، تأكيدها أن المدعين الماليين في النيابة العامة لمكتب الأموال الوطنية في فرنسا أعلنوا أنهم فتحوا تحقيقًا أوليًّا منذ حوالي ثلاث سنوات حول منح قطر حقوق استضافة كأس العالم في 2022، مضيفًا أنهم الآن قاموا بتكليف قاضي التحقيق بسلطات أوسع لمواصلة القضية.

الموقع التابع للمعارضة القطرية، ذكر أن موقع الأخبار الفرنسي ميديا بارت قد كشف عن هذه الخطوة في وقت مبكر من مساء أمس الإثنين، فيما نفى فريق العطاءات القطري منذ فترة طويلة ارتكاب أيّ مخالفات في حملته التي استهدفت استضافة الحدث الأكثر مشاهدة في العالم كأس العالم 2022، فيما يواجه الفيفا اتهامات واسعة بالفساد، وذلك منذ حملة التتبع التي شنتها الولايات المتحدة عام 2015 على الفساد في الهيئة الحاكمة للرياضة.

وأوضح موقع قطريليكس، أنه تم استجواب ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من قِبَل الشرطة الفرنسية العام الماضي كجزء من التحقيقات حول منح قطر حق استضافة كأس العالم، فيما تتوسع التحقيقات حاليًّا بعد ما تم التوصل إليه في التحقيقات الأولية خلال 3 سنوات مضت.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة