وزير الأوقاف: مشاهد العنف فى العالم سببها الفهم الخاطئ للنصوص الدينية

أهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، ثلاثة كتب من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف المصرية ، وهى : كتاب " مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة " ، وكتاب : " هويتنا الواقية فى زمن العولمة " ، وكتاب : " حماية دور العبادة " ، جاء ذلك خلال استقبال ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للعلماء المشاركين فى مؤتمر دور الأديان فى تعزيز التسامح من الإمكان إلى الإلزام الذى يعقده منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه ورعاية صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بالعاصمة الإماراتية " أبو ظبى " .

وألقى وزير الأوقاف كلمة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دور الأديان فى تعزيز التسامح ، التى أشاد فيها بدور كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة فى العمل معًا على ترسيخ أسس التسامح ، وإرساء فقه العيش المشترك بين البشر ، والإسهام فى صنع وإحلال السلام العالمى .

وأكد الدكتور مختار جمعه، أن الجميع قد اجتمعوا لإرسال رسالة سلام للعالم كله، مفادها أن ديننا دين السلام، ونبينا نبى السلام ، وتحيتنا فى الدنيا والآخرة هى السلام ، قائلا : نقول لشركائنا فى الإنسانية: " تعالوا إلى كلمة سواء " لا يظلم فيها الإنسان أخاه الإنسان ، تعالوا لنعمل معا على إحلال ثقافة الحوار محل ثقافة الاحتراب والاقتتال ، مبينًا أن جانبا كبيرًا من العنف الذى تشهده الساحة الدولية إنما يرجع إلى فقدان أو ضعف الحس الإنساني، واختلال منظومة القيم الإنسانية ، والأنانية المفرطة، وضعف أو غياب الوازع الإيمانى، والفهم الخاطئ لبعض النصوص الدينية أو محاولة إخراجها عن سياقها ومقاصدها السامية ، ولا سيما من جانب الجماعات المتطرفة التى تمارس العنف تحت غطاء الدين والأديان كلها منها ومن إجرامها براء ، فقد كرم الحق سبحانه الإنسان على إطلاق إنسانيته دون تفرقة بين بنى البشر، فقال (عز وجل) : "ولقد كرمنا بنى آدم " ، فالإنسان بنيان الرب من هدمه فقد هدم بنيانه (عز وجل) .

وزير الأوقاف خلال مشاركته مؤتمر دور الأديان في تعزيز التسامح

وزير الأوقاف خلال مشاركته مؤتمر دور الأديان في تعزيز التسامح