أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة كشفت عن دخول الاقتصاد القطرى في مرحلة ركود مع استمرار أمير قطر تميم بن حمد فى تمويل الإرهاب ودعم الميليشيات المسلحة على مدار السنوات الماضية، الأمر الذى جعل البلاد غير جاذبة للمستثمرين الأجانب.
وقال الموقع، التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين تلقى آخر المؤشرات الاقتصادية بمزيد من الصدمة جراء استمرار دخول الاقتصاد فى نفق مظلم، وكشف جهاز التخطيط والإحصاء عن تقلص عدد رخص البناء المصدرة خلال شهر نوفمبر بنسبة 29.4% على أساس شهري.
وتابع موقع قطريليكس: "بلغ عدد رخص البناء المصدرة في الشهر الماضي 673 رخصة، مقابل 954 رخصة في أكتوبر الماضي، فيما تصدرت بلدية الريان مقدمة البلديات من حيث عدد رخص البناء المصدرة بواقع 199 رخصة تشكل 30% من الإجمالي وتليها الوكرة بـ 158 رخصة، ثم الظعاين بـ 120 رخصة، فيما أصدرت بلدية الدوحة نحو 116 رخصة فيما أصدرت أم صلال 38 رخصة و17 رخصة مصدرة بالشيحانية إلى جانب 13 رخصة بالخور و12 رخصة في بلدية الشمال".
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: "من ناحية نوع الرخص الصادرة، أشارت البيانات إلى أن عدد تراخيص المباني الجديدة سكنية وغير سكنية شكلت 56% من إجمالى رخص البناء المصدرة في نوفمبر 2019 بواقع 376 رخصة، فيما شكلت تراخيص بناء الإضافات 42% بعدد 284 رخصة فيما بلغت تراخيص التحويط 13 رخصة تمثل 2% من إجمالي رخص البناء المصدرة في نوفمبر السابق. وتصدرت رخص الفِلل قائمة الرخص السكنية الجديدة إذ شكلت 74% من الإجمالي بعدد 199 رخصة ثم العمارات ذات الشقق السكنية بنسبة 6% بنحو 16 رخصة، فيما تأتي المباني التجارية في مقدمة تراخيص المباني غير السكنية الجديدة بنسبة 51% بواقع 55 رخصة، تليها المباني الصناعية كالورش والمصانع بعدد 41 رخصة، وتشكل 38% ثم المباني الحكومية بنسبة 5% بواقع 5 رخص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة