قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن هناك جهودا كبيرة تبذل بالتنسيق بين كل القطاعات التابعة للوزارة لتحقيق استراتجية مصر 2030 فيما يتعلق بالجانب الثقافى، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة للتطوير والهيكلة.
وأضافت الوزيرة، ردا على طلبات إحاطة مقدمة من النواب، بشأن تفعيل دور قصور الثقافة وتفعيل الثقافة الشعبية، قائلة: "حاليا كل الجهات تعمل مع بعضها، وقبل ذلك كانت جزر منعزلة، وننسق لنحقق الاستراجية، كل جهات الوزارة تشتغل مع بعضها، وما يطبق فى الأوبرا ليس إهدار أموال، فكل قطاع له ميزانيته، وننسق بين القطاعات لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة".
واستطردت وزيرة الثقافة: "حاليا خرجنا من المبانى إلى الشوارع والميادين، وهناك قوافل ثقافيىة كبيرة جدا، ونحاول أن نبذل أكبر جهد ممكن، وخلال الربع الأخير من كل سنة نجمع الفائض من ميزانيات كل قطاعات وقصور الثقافة، وأنجزنا 14 موقع ثقافى فى 2018/2019، وأى رؤية أو وجهة نظر تجيلنا تحترم".
جاء ذلك ردا على كلمة النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، والتى قالت فى كلمتها: "عندنا قصور ثقافة عديدة، ويوجد قصور فى الثقافة، لازم نواجه القصور دا بمنتهى الشجاعة إذا أردنا التقدم، عندنا مشاكل كثيرة شباب معقد ولا توجد ثقافة وعندنا مشاكل نفسية، بنقول مفيش إمكانيات، نشر الثقافة عمره ما كان بالإمكانيات، فى الستينات والسبعينات كان عندنا شعب مثقف من الإذاعة والثقافة الجماهيرية".
وطلبت جليلة عثمان تغيير اسم هيئة قصور الثقافة، مرجعة ذلك إلى أن كلمة "قصور" تعنى التقصير، قائلة: "محتاجين لبناء الإنسان، عندنا استراجية 2030 حتى الآن موصلناش لحاجة فى المستهدف منها بخصوص الثقافة، الأجهزة متعطلة فى قصور الثقافة".
من جانبه، تحدث النائب سامر التلاوى، عن مشكلة قصر الثقافة فى شبين الكوم بالمنوفية، والمتوقف العمل فيه منذ عام 2009، رغم صرف 38 مليون جنيه لإنشائه ورغم تنفيذ أكثر من 90% منه.
وعقب أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة، موضحا أن قصر ثقافة شبين الكوم متوقف من 2009، وحاليا تم اعتماد المخصصات المالية الزيادة وسينته العمل فى القصر خلال عام 2020.