قبل عدة أسابيع، أعلنت جامعة إيندهوفن الهولندية، عن قبولها للطفل لوران سيمونز صاحب الـ 9 سنوات، طالبا لديها لدراسة الهندسة الكهربائية، وهو ما كان سيؤهله لأن يكون أول خريج جامعى تحت العاشرة، ولكن حدث أمرا غير متوقع.
أخبرت الجامعة لوران ووالديه أن الخطة لم تعد تبدو ممكنة، بالنظر إلى عدد الامتحانات التى لا يزال يحتاجها لإنهائها قبل عيد ميلاده فى 26 ديسمبر.
أصغر طالب جامعى فى العالم
لوران على انستجرام
بعد إطلاعه على القرار انسحب الصبى بعد نزاع بين الجامعة ووالديه، حيث وصفا المؤسسة بأنها "كاذبة" و "مثيرة للشفقة".
اتهم لوران الجامعة بتغيير التاريخ الذى كان من المقرر أن ينتهى فيه بعد أن احتج على امتحان شفهى فاشل، وذلك من خلال ما نشره على "إنستجرام"
وقالت الجامعة في بيان "لوران هو فتى موهوب للغاية ويستمر في دراسته بوتيرة غير مسبوقة"، ونظرًا لأن الخطة الأصلية لم تكن قابلة للتحقيق، قالت الجامعة إنها قدمت "مخططًا لا يزال سريعًا ينهى تعليمه فى منتصف عام 2020".
لوران مع والديه
ومع ذلك، قرر والدا الصبى عدم قبول العرض وأنهى على الفور دراسة لوران فى أيندهوفن.
والد لوران ألكسندر سيمونز قال: "حتى الأسبوع الماضى كان كل شيء على مايرام، والآن نرى تأخيرًا لمدة 6 أشهر".
وقال إن الموعد الدقيق لتخرج لوران لم يكن قط قضية بالنسبة للأسرة، لكنه أصبح كذلك لأنهم شعروا أن الجامعة كانت تستجيب لخططهم لنقل تعليم الصبى إلى الخارج.