فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 5 مسؤولين من جنوب السودان، تقول إنهم مسؤولون عن مقتل 2 من نشطاء حقوق الإنسان على الأرجح فى عام 2017، فى الوقت الذى تكثف فيه واشنطن الضغوط على الحكومة فى البلاد التى تمزقها الحرب.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء أبود ستيفن ثيونجكول ومالوال دال مورويل ومايكل كواجين وجون توب لام وأنجيلو كوت قرنق باعتبارهم مسؤولين عن الاختفاء والقتل المزعوم لمحامى حقوق الإنسان دونج صامويل لواك والمعارض السياسى أجري إدري في يناير 2017.
وقالت وزارة الخزانة في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، "على الرغم من نفى حكومة جنوب السودان معرفتها بمكان وجودهما، ذكرت مصادر متعددة أن أفرادا من الأجهزة الأمنية بجنوب السودان خطفا دونج وأجري في كينيا".
وأفادت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في أبريل أن مصادر عديدة موثوقة أشارت إلى أن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان قتل أجرى ودونج على الأرجح.
وكان الرجلان المعارضان فى المنفى بكينيا، لكن لجنة الأمم المتحدة زعمت أن ضباط جهاز الأمن بجنوب السودان خطفوهما، وأعادوهما جواً إلى جوبا، وتم إعدامهما في مزرعة يملكها الرئيس سلفا كير. ونفت الحكومة أي تورط في اختفائهما.
وقال نائب وزير الخارجية دينج داو دينج لرويترز يوم الأربعاء، إن الحكومة سترد قريبا على إعلان العقوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة