أدان البيان الختامى للجولة الـ 14 لصيغة "أستانا" للدول الضامنة حول التسوية السورية، والتى عقدت بالعاصمة الكازاخية، الهجمات الإسرائيلية على سوريا، معتبرا أنها تقوض السيادة السورية وسيادة الدول المجاورة لها.
وجاء فى البيان، اليوم الأربعاء، "ندين الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا فى انتهاك للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، والتى تقوض سيادة سوريا والدول المجاورة وتعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر".
وأضاف، "أن الدول الضامنة تعرب عن معارضتها للمصادرة غير المشروعة لعائدات النفط السورية ونقلها"، مؤكدا أن هذه العائدات ينبغى أن تعود إلى سوريا.
ودعت الدول، إلى ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم، مشددين على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين فى جميع أنحاء البلاد دون تمييز وشروط مسبقة.
وأكد البيان، أن الدول الضامنة لصيغة أستانا ترفض خلق واقع جديد فى سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب بما فى ذلك مبادرات الحكم الذاتى غير المشروعة، معربا عن عزم الدول الضامنة على الوقوف ضد الأعمال الانفصالية، التى تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومى للبلدان المجاورة.
ودعا البيان الختامى، إلى ضرورة تهدئة الأوضاع على أرض الواقع فى سوريا من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن منطقة إدلب.