الرئيس اللبنانى مطمئن لقدرة البلاد على تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 04:18 م
الرئيس اللبنانى مطمئن لقدرة البلاد على تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية الرئيس اللبنانى ميشال عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إنه مطمئن أن لبنان سيخرج معافى من الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة، داعيا جميع الأطراف السياسية إلى إدراك الخطر الذى يتهدد لبنان حاليا.
 
وأشار عون، خلال استقباله وفدا لإحدى الجمعيات النسوية التى تعمل فى خدمة المجتمع اللبنانى، إلى أن لبنان يمر بمرحلة صعبة نتيجة التراكمات بفعل الديون التى رزح تحتها فى ظل اقتصاد غير منتج.
 
واعتبر الرئيس اللبنانى، أن الحراك الشعبى "الاحتجاجات" الذى تشهده البلاد، إنما يرفع مطالب سبق لـ "عون" أن طالب بها وعمل على تحقيقها من خلال اقتراحات قوانين قدمها إلى مجلس النواب عندما كان رئيسا لــ "تكتل الإصلاح والتغيير" فى البرلمان (قبل توليه رئاسة البلاد) لاسيما تلك التى تتعلق بمكافحة الفساد ورفع الحصانة ومنع التهريب الضريبي، مؤكدا أنه يتفهم مطالب المتظاهرين وأنه دعاهم للتحاور معه مرارا، غير أنهم لم يتجاوبوا مع تلك الدعوات.
 
وحذر الرئيس اللبنانى، من خطورة الشائعات التى تضرب المجتمع اللبنانى وتعمل على نشر الفوضى فيه، خصوصا من خلال تعميم تهمة الفساد على جميع العاملين فى الشأن العام من دون التمييز بين الفاسد الحقيقى وغير الفاسد، لافتا إلى أن هذا التعميم أفقد ثقة اللبنانيين بقياداتهم كما أثر سلبا على سمعة لبنان فى الخارج.
 
وشدد، على ضرورة فهم حقيقة المواقف والممارسات والأداء، معتبرا أن الجيل الشاب هو الذى يحقق الإصلاح شرط أن تتوافر أمامهم المعطيات الحقيقية.
 
ويشهد لبنان، أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا غير مسبوق فى الأوضاع المعيشية منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990. وتسارعت الأزمة بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث أغلق خلال أقل من شهرين ما لا يقل عن 10% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة فى لبنان، فضلا عن خسارة نحو 160 ألف عامل (بصورة دائمة أو بالعقود المؤقتة) لوظائفهم، فى حين لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى خفض الأجور والرواتب بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% تحت وطأة الأزمة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة