أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن فريقا من الخبراء بالأمم المتحدة، فاجئ المسؤولين بقطر بزيارة ثانية متممة لزيارة الفريق الأولى لسجون تميم بن حمد أمير قطر، وكانت الزيارة الأولى لبحث قضايا الاحتجاز التعسفى وحرمان السجناء من حقوقهم.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن لجنة خبراء الأمم المتحدة عادت مرة أخرى للدوحة نهاية نوفمبر، بسبب تقديم السلطات القطرية معلومات منقوصة لهم حول معاملة السجناء وحقوقهم بالتواصل مع أسرهم أو المحامين الموكلين بالدفاع عنهم، وهم وفد مكوّن من ثلاثة أعضاء هم: "لى تومى وإلينا ستاينرتى ورولاند أدجوفي".
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن إدارة السجون القطرية كانت على علم بقدوم اللجنة الأممية قبل مجيئها بعدة أيام؛ الأمر الذى ساعدهم فى عمل إصلاحات سريعة داخل السجون غير الآدمية وأهم تلك الإصلاحات كانت فى مقر السجن المركزى بالدوحة، حيث أسرعت السلطات بتوصيل تليفونات أرضية داخل عنابر (1، 2، 10) للإيحاء للجنة بأن السلطات تسمح للمساجين بالتواصل مع أسرهم على عكس الحقيقة.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الضباط المسؤولين عن السجن حاولوا تعطيل عمل اللجنة بطرق ملتوية، ومع كشف اللجنة لتلك الطرق بدأ التعامل يأخذ شكلاً أكثر صداماً، حيث أصر الضباط على حضور لقاء اللجنة مع أحد المسجونين، علماً أن هذا السجين هو سبب العودة المفاجئة للجنة مرة أخرى فى فترة قصيرة، حيث بلغت اللجنة أنباء عن إضرابه عن الطعام لمدة تتجاوز الـ40 يوماً.
وقال موقع قطريليكس، أن الضباط القطريين حاولوا أكثر من مرة منع المسجون من توجيه حديثه لأعضاء اللجنة الثلاثة بطرق غير مباشرة؛ ما دفع اللجنة لتقديم طلب رسمى بخروج الضباط أثناء مقابلة السجناء، حيث ما زالت اللجنة تقوم بأعمالها التفقدية للسجون بالدوحة؛ ما أثار حالة من القلق من احتمالات فضح اللجنة للانتهاكات التى شاهدتها خلف القضبان.