لا يكتفى أمير قطر تميم بن حمد بمخططه الفوضوى فى المنطقة العربية، بل تخطاه إلى الدول الغربية، لتصح ممارسات تنظيم الحمدين لا تشكل خطرا فقط على الدول العربية بل أيضا على مستوى العالم، وآخرهم فضيحة للنظام القطرى كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن السياسات المريبة والممارسات المتطرفة والإرهابية التى يقوم بها النظام القطرى، برئاسة تميم بن حمد، لم تعد مكشوفة على المستوى المحلى والعربى، بل تخطت ذلك وأصبحت معلومة حتى لدى المجتمع الدولى، خاصة وأن هناك الكثير من الأبرياء تضرروا وتشردوا بسبب دعم المافيا القطرية للتنظيمات الإرهابية التى تسببت فى مقتل الكثير فى المنطقة العربية والعالم.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن آلن بندر، رجل الأعمال الكندى، من أصول كويتية، كشف خلال جلسة استماع رسمية أمام محكمة ولاية فلوريدا عندما كان يدلى بشهادته فى قضية خالد بن حمد آل ثانى المتهم بتكليف حارسه الشخصى باحتجاز أمريكيين، الدور المشبوهة الذى يقوم به النظام القطرى للإيقاع برجاله حول العالم.
ووفق "مباشر قطر"، قال "بندر"،:"هناك ثلاث مسئولين قطريين طلبوا منه تجنيد سياسيين وصحفيين أمريكيين من أجل أن يصبحوا عملاء لنظام الدوحة"، مشيراً إلى أن شخصية تدعى "محمد المسند"، يعد القوة الحقيقة لنظام "تميم"، ويعتبر المسيطر الحقيقى على البلاد.
ولفت التقرير إلى أن شهادة رجل الأعمال الكندى ذوى الأصول الكويتية، كشفت عن تمويل النظام القطرى للسعوديين المنشقين فى الولايات الأمريكية المتحدة والمملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجرائم تلقى بالثقل على الإدارة الأمريكية وتجعلها تتخذ إجراءات اكثر حدة ضد إرهاب الدوحة، خاصة فى ظل تعالى الأصوات بسحب الجنود الأمريكيين من قطر.
وبشأن مخطط الدوحة ضد الدول العربية، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تحالفات مشبوهة للنظام القطرى بدأت مع حزب الدعوة وعناصر الإخوان من أجل تحقيق غرض خبيث مفاده السيطرة على الحكومة العراقية المقبلة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد يحاول أن يلبي أطماع حليفته فى محور الشر الدولة الإيرانية بأن تستمر فى السيطرة على مقاليد الأمور فى العراق كما كان على مدار السنوات الأخيرة.
وتابع موقع قطريليكس: بعد أن انطلقت المظاهرات في كافة أنحاء العراق بداية من شهر أكتوبر الماضي بدأ الحديث عن رحيل كافة الوجوه الإيرانية وأنه أمر حتمي ويجب أن يتم تنفيذه كمطلب أساسي من جانب المتظاهرين الذين واجهوا وحشية كبيرة من جانب الميليشيات الإيرانية التى بدأت فى تنفيذ عملية اغتيالات موسعة واعتقالات في صفوف قادة الاحتجاجات فى محاولة لإنهائها.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى النظام الإيراني طلب من تميم بن حمد مساعدتهم على الدخول في تحالفات مع حزب الدعوة والإخوان من أجل السيطرة على الحكومة العراقية الجديدة بعد إقالة حكومة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى.
واستطرد :"قاد حزب الدعوة وجماعة الإخوان حملة موسعة على مدار السنوات الماضية من أجل الهيمنة على البرلمان مما يؤهل لهم السيطرة على الحكومة العراقية الجديدة المقبلة وتحقيق أطماع إيران بالاستمرار في السيطرة على الدولة العراقية من أجل سرقة ثرواتها النفطية واستمرار التواجد فى المزارات الشيعية التي تدر دخلا بملايين الدولارات سنوياً مما يوفر لنظام الملالي أموالاً ضخمة يستطيع من خلالها تمويل مخططاته التوسعية والإرهابية في المنطقة".
