عبد الباسط حمودة لـ الهايف عبد الله بولو: بنحب ريسنا وبلدنا وربنا يحمى جيشنا وشرطتنا

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 04:39 م
عبد الباسط حمودة لـ الهايف عبد الله بولو: بنحب ريسنا وبلدنا وربنا يحمى جيشنا وشرطتنا عبد الباسط حمودة
كتب: عبد الله محمود – عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم لتكشف عن وجه قبيح جديد يضاف لأوجه جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها من الهاربين خارج مصر، وأبواقها الإعلامية المحرضة على الشعب المصري والدولة المصرية، حيث تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن مدى الانحطاط الأخلاقي لهؤلاء المرتزقة، الذين أظهروا كما من عدم المروءة والشماتة في الموت، الذي سيدركه كل شخص جاء على وجه هذه الأرض، فبحسب عاداتنا العربية وقيمنا الدينية لا شماتة في الموت.

 

"معتز مطر، محمد ناصر، آيات عرابى، عمرو عبد الهادى".. كل هؤلاء من أبواق جماعة الشر الإرهابية، أطلوا على مشاهديهم من خلال القنوات التى وفرتها لهم الدول التي تأويهم ووجدوا فيها أرضًا خصبة لمهاجمة بلدهم من خلالها، وكان الإرهابي الهارب عبد الله الشريف، الشهير بـ"الشيخ بولو"، أحد هذه الأبواق الإعلامية المضللة الذى فضل المال الحرام على أرض وطنه، واستغل وفاة الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، في أمور سياسية، واقتطع جزءًا من حديث المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة الذى وجه كلمة رثاء فى حق صديق عمره الفنان الراحل، ليأتى بوق جماعة الشر، ويستخدم هذه الجملة فى التهكم والسخف على تلقائية الرجل الذى تحدث بسجيته عن صديق عمره.

من أمام العقار الذي يقطن به فى منطقة حدائق القبة، وبملابس غير متكلفة جلس المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة، ليرد على أبواق جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، ممن أطلوا على مشاهديهم من خلال قنواتهم المحرضة ليتشفوا ويشمتوا فى وفاة شعبان عبد الرحيم، ويتهكموا على حديثه كونه صديق عمره.

 

"مين ده اصلا عمرى ما سمعت عنه ولا حد يعرفه، أنا إنسان تلقائي واللى فى قلبى على لسانى ويتكلم بمنتهى العفوية، هو اتريق عليا وانا مش هرد عليه ومش هنزل لمستواه، كل اللى شمتوا فى موت شعبان بكره تموتوا زيه وربنا هيحاسبكوا، وربنا يخلى الريس السيسى ويحمى جشنا وشرطتنا"، بهذه الكلمات رد المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة على ما قدمه  الإرهابى الهارب عبد الله بولو، وابواق جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وعن البرنامج الذى يقدمه الهارب عبد الشريف قال حموده، إنه لم يكن يعلم بالمحتوى الهذلى الذى قدمه الإرهابي الهارب، مضيفًا أنه فوجئ بالبرنامج السخيف الذى يقدمه الهارب، وما تضمنه فى حلقته الأخيرة عنه بعدما أخبره أحد الأشخاص به، موضحًا أن ما قام به هذا البوق من اقتطاع حديثه وتوجيه واستغلاله سياسيًا إنما يدل على فقر فكر عقول هذه الجماعة الإرهابية وانحطاطها الاخلاقي، لافتا إلى أن كلما يمر الوقت، كلما ينكشف كذب وزيف هذه الجماعة الإرهابية التى تدعى وتتخذ من الدين ستارا لها وهى أبعد ما يكون عن الدين.

 

وعما قدمه عنه الهارب الشريف قال المطرب الشعبى، إنه البوق الإرهابى الهارب عبد الله الشريف لم يعرض حديثه الذى صرح به خلال تشييع جنازة الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، موضحًا أن هذا يدل على كذب وبهتان الحق الذى تدعيه جماعة الشر الإرهابية، مضيفًا أن ما يقدمه هذا الإرهابي لا يحمل أى مصداقية ولا مهنية.

 

وعن شماتة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها وابواقها، قال حموده إن كل أبواق جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، ممن أظهروا شماتتهم فى وفاة الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، إنما أظهروا ما بداخلهم من كره وحقد على كل ما هو وطنى محب لتراب هذه البلد، مضيفا أن شعبان عبد الرحيم كان من رموز الفن الشعبى الوطنى الذى عاش ومات مؤمنا بقضية وطنه، لافتا إلى أن كل من أظهر شماته فى وفاة شعبان سوف يلحق به غدًا أمام رب العالمين.

 

وعن اقتطاع جزء من حديثه، قال حموده إنه فوجئ أثناء الحديث الذى أجراه بشخص يقف خلفه يقول له " كل سنة وأنت طيب يا فنان"، موضحا أنه كان لازما عليه من الطبيعى أن يرد عليه بنفس حديثه قائلا "رديت عليه قولتله كل سنة وانتوا طيبين، إيه اللى فيها مش عارف، طيب اقوله تانى بالهند فى الواد الشريف ده كل سنة وأنتوا طيبين".

 

وعن مهاجمة الإرهابى الهارب الشريف وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية، "بنحب ريسنا وبلدنا يا عم أنت وهو، هنعيش هنا وهنموت هنا، وربنا يحمى جيشنا وشرطتنا"

 

وعن علاقته بالفنان الراحل كشف حمودة، عن أنه كانت تجمعه به صداقة عمر امتدت لأكثر من عشرين سنة، ظلت طيلة هذه الأعوام بينهما، مضيفًا أن شعبان كان يحب المرح والضحك دون استعلاء على أحد مهما كان، مشيرًا إلى أنه جمعت بينهما العديد من المواقف الإنسانية الظرفية التى لا يستطيع أن ينساها طوال عمره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة