أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى أن الاستثمار فى الإنسان هو الأعظم فائدة والأكثر عائداً.
وقال «هدفنا تخريج قيادات جديدة ومستمرة فى الصف الثانى والثالث»، وأضاف: «سنبقى نبحث عن القيادات الشابة.. ونُعِدها لتولى مسؤوليات جديدة فى وطن لا يعرف التوقف». جاء ذلك خلال تكريمه لـ32 خريجاً من الدفعة الثانية من برنامج القيادات المؤثرة الذى أطلقه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وذلك بحضور رئيس المكتب التنفيذى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محمد القرقاوى.
وقال القرقاوى إن فكر محمد بن راشد آل مكتوم القيادى يشكل منهجاً وأسلوباً مميزاً فى القيادة، وملهماً للقيادات التى تسعى للتأثير وتحقيق التميز فى مسيرة عملها، كما أنه يشكل الركيزة الأساسية التى تتمحور حولها البرامج لبناء أجيال من القادة فى جميع المجالات وفى القطاعين الحكومى والخاص، والقادرة على تحويل رؤية سموه إلى إنجازات تتعزز من خلالها المكانة المميزة لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
وتتضمن الدفعة الثانية 32 منتسباً يمثلون 10 قطاعات مختلفة، وينتمون إلى 28 جهة محلية واتحادية وخاصة على مستوى الدولة، وقد تم تشكيل فرق عمل مصغرة من المنتسبين وتكليفهم بتطوير 6 مشاريع بحثية على مدار العام تُعنى بمواضيع استراتيجية مثل العلوم المتقدمة، النظام القانوني، تكنولوجيا المستقبل، البيئة العالمية، الابتكار الاجتماعي، واقتصاد المستقبل. كما تم تكليف كل منتسب بتطوير مشروع يفيد جهة عمله ويتغلب خلالها على تحدٍ قائم فيها، وعرضه فى نهاية مدة البرنامج على باقى المنتسبين واعتماده من قبل فريق عمل مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومن ثم تزويد جهات عملهم به.