وزير المالية: طرح أرامكو سيساعد اقتصاد السعودية على التحول عن النفط

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 12:31 م
وزير المالية: طرح أرامكو سيساعد اقتصاد السعودية على التحول عن النفط وزير المالية السعودى محمد الجدعان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير المالية السعودى محمد الجدعان إن إدراج أرامكو السعودية سيدعم جهود المملكة الرامية لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط لأنه سيتم ضخ معظم العائدات فى مشروعات محلية، بينما سيساعد الاهتمام العالمى المحيط بالصفقة على جذب رأس المال الأجنبى.

وارتفعت أسهم أرامكو السعودية بالحد الأقصى المسموح به للزيادة بنسبة 10% لها فى ظهورها الأول ببورصة الرياض اليوم الأربعاء، بعد الحصيلة القياسية المرتفعة التى جمعتها شركة النفط العملاقة التى تسيطر عليها الدولة فى الطرح العام الأولى وبلغت 25.6 مليار دولار.

وقال الجدعان لرويترز "ستُستخدم العائدات بشكل كبير، ربما ليس كليا، فى الاقتصاد المحلى، فى مشروعات حيث سيكون صندوق الاستثمارات العامة المحرك الأول وهو ما سيجذب بعد ذلك بشكل أساسى المزيد من مشاركة القطاع الخاص... لذا ستبقى معظم الأموال فى النظام".

وأضاف الجدعان أن حقيقة أن ثلث مبيعات الأسهم غطاها السعوديون الأفراد تعد أمرا إيجابيا بالنسبة "للاحتفاظ بالثروة وللمدخرات" وأن المشترين الرئيسيين فى الطرح العام الأولى هم مستثمرون سعوديون كانوا سيحتفظون بالمال خارج المملكة فى الظروف العادية.

وتابع قائلا إن الإدراج ينبغى أن يساعد في المدى الطويل فى تعزيز أسواق المال السعودية ويجذب الاستثمار الأجنبى.

وأضاف "أصل بهذه الجودة يجذب الكثير من الاهتمام، عندما تجذب الاهتمام لهذه الشركة فإنك بالتالى تجذب الاهتمام لأصول أخرى فى البلاد لم تكن لتكون جذابة بمفردها فى ظروف أخرى بالنسبة للمستثمرين الدوليين".

وذكر الجدعان أن تأثير بيع أسهم فى أرامكو على الوضع المالى السعودى سيستغرق وقتا. وأضاف "سواء تلقى صندوق الاستثمارات العامة 100 مليار دولار أو 25 مليار دولار فإنه يحتاج إلى الوقت لتوزيع المال".

وقال الوزير إن الرياض تعتزم المضى قدما فى تخفيضات أكبر لدعم الطاقة بين عامى 2020 و2025 لكن الحكومة ستقيّم تأثير ذلك على نمو القطاع الخاص قبل أن تقرر حجم التخفيضات وموعدها.

وتابع "ننظر تحديدا للقطاع الصناعى وكيف سنضمن ألا يسبب أى إصلاح لسعر الطاقة الضرر له، لذا فإننا ننظر فى الأمر وندرسه".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة