مأساة كبيرة عاشتها عائلة بريطانية بسيطة متكون من أم وأبنها البالغ من العمر 9 أعوام والذى يعانى من مرض التوحد، وذلك بعد أن شب حريق فى منزلهما تسبب فى تشردهما من المنزل قبل أيام من عيد الميلاد.
يروى موقع "ميرور"، أن ليزا كاميليرى وابنها ألفى، اندلع في منزلهما الذي يقع في مدينة هيرتفورد شاير، حريقا ضخما بسبب "آلة تجفيف الملابس"، لتصبح الأم وابنها بلا مأوى، بل أنهما انفصلا وكل منهما يعيش فى مكان منفصل، حيث تعيش الأم فى سكن مؤقت، وانتقل ألفى للعيش مع أخته المتزوجة.
الأم وطفلها
ليزا قالت: "ما حدث هو أننى كنت أنتظر حتى تنتهى آلة تجفيف الملابس من عملها، ولكنى سمعت صور مرعبا فذهبت بالكرسى المتحرك إلى مصدر الصوت وفوجئت بألسنة اللهب تتصاعد من آلة التجفيف".
آلة التجفيف بعد الاحتراق
وتابعت: هرعت خارج المنزل مع ابنى، بعد أن اتصلت بخدمة الطوارئ لإبلاغهم، حتى أننا هربنا ونحن بملابس النوم.
المنزل بعد الحريق
شركة التأمين، وبحسب الصحيفة، دفعت مبلغ 6000 دولار للمرأة،ولكن هذا لم يكن كافيا لإعادة تأهيل منزلها الذي يحتاج على الأقل لمبلغ 14 ألف دولار.
كذلك تدخلت جمعية الإسكان ومنحت المرأة سكناً مؤقتاً، لحين تمكنها من إصلاح منزلها والعودة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة