محافظ أسوان يشكر الرئيس على إقامة منتدى السلام سنويا

الخميس، 12 ديسمبر 2019 10:41 م
محافظ أسوان يشكر الرئيس على إقامة منتدى السلام سنويا منتدى أسوان للسلام
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب اللواء أشرف عطية ، محافظ أسوان عن سعادته لتنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة هذا الملتقى القارى والدولي الكبير فيى أحضان لؤلؤة النيل الساحرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى موجها شكره للرئيس لقراره الحكيم بأن تكون مدينة أسوان مقراً دائماً وبشكل سنوى لهذا التجمع الأفريقى المتميز لرؤساء الدول والحكومات والهيئات الدولية والقطاع الخاص.

كما أشاد اللواء أشرف عطية، خلال بيان صحفى، بالمظهر الحضارى والمشرف للمواطنين الأسوانيين فى إستقبال والترحيب بضيوفهم من كبار المسئولين والمشاركين فى المنتدى والتعاون البناء مع أجهزة المحافظة والأمن ، مؤكداً على أن تنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة سنوياً سيكون له العديد من الثمار والتى أهمها أن أسوان أصبحت محط أنظار العالم بما يتواكب مع مكانتها الجغرافية والتاريخية والطبيعة كمركز إقتصادي وتجاري وسياحي وهو الذى يعكس النظرة الثاقبة والرؤية الإستراتيجية بعيدة المدى للقيادة السياسة لكي تعود لسابق عهدها في ظل إمتلاكها للعديد من المقومات وموانئ برية ونيلية كمعابر للسفر والتجارة وتبادل الزيارات تجاه الأسواق الأفريقية  وهو الذى يتوازى مع الطريق البري الدولي الإسكندرية / كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وأضاف أشرف عطية ، من أبرز ثمار هذا المنتدى القارى والدولي هو الترويج والتسويق السياحى لأسوان من خلال التغطية الإعلامية الواسعة ليس فقط لفعاليات المنتدى ولكن لجمال وسحر أسوان والمقومات السياحية ، بالإضافة إلى أنها بالفعل واحة للأمن والآمان ، مشيراً إلي أن الفترة القادمة ستشهد الإعداد والتجهيز الجيد لعرض مطالب  المحافظة فى قطاعات البنية الأساسية ولاسيما إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى مع رفع كفاءة الطرق الداخلية والسريعة ، بجانب الإحتياجات الجماهيرية فى المواقع الصحية والتعليمية، علاوة على التنسيق مع الوزارات المعنية للإسراع من إنشاء وتشغيل المنطقة الإستثمارية الحرة بمدينة أسوان الجديدة، وأيضاً المناطق الصناعية والحرفية بنصر النوبة والسباعية، وهو الذى يتوازى مع دعم وتشجيع إقامة المشروعات الاستثمارية كثيفة العمالة لفتح المجال أمام توفير فرص عمل للشباب الأسوانى.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة