أصبحت الدوحة عائمة فى الفساد الذى يمارسه أمير قطر تميم بن حمد، خاصة القطاع الرياضى، حيث إن فضائح الفساد والإرهاب التى تلاحق النظام القطرى وعلى رأسه تميم بن حمد أصبح حديث الصحافة الإقليمية والدولية ، يأتى هذا فى الوقت الذى يجبر فيه تنظيم الحمدين الإعلاميين والمسؤولين على الترويج لشركة متهمة بتمويل الإرهاب.
قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن القطاع الرياضى يعد أبرز حقول فساد المافيا القطرية، حيث يظهر ذلك فى العديد من البطولات لكن يبدوا جلياً فى فضائح الرشاوى التى احاطت بملف مونديال تميم بن حمد، 2022.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، إنه فى تطور جديد لوقائع الفساد منح الدوحة حق استضافة مونديال 2022، يجرى الآن تحقيقات دولية فى الفساد الناشط والسلبى خلال صفقة منح قطر حق تنظيم كأس العالم، مشيراً إلى أن دنس الفساد يصطف إلى جوار الإرهاب ليكونا أحد أبرز أدوات النظام القطرى.
وأكد التقرير أن فضائح الفساد والإرهاب التى تلاحق النظام القطرى وعلى رأسه تميم بن حمد أصبح حديث الصحافة الإقليمية والدولية، ولا يستطيع أمير الإرهاب أن يطهره مهما سخر ماله الحرام لمحوه.
فيما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطري يستمر في بسط نفوذ أذرعه الإعلامية داخل البلاد وإعطائهم صلاحيات وامتيازات كبرى وهذا ما ظهر به السوريان معتز الخياط وشقيقه رامز الحاصلان على الجنسية القطرية والمقربان من أمير قطر تميم بن حمد، حيث أجبرا المسؤولين والإعلاميين القطريين على المشاركة في احتفال شركة بلدنا التي يمتلكها الثنائي بإدراج أسهمها في البورصة القطرية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه رغم غضب المستثمرين القطريين من إدراج شركة مشبوهة ضمن البورصة خاصة بعد التأكد من قيامها بتقديم تمويلات إلى جماعة النصرة الإرهابية في سوريا، إلا أن تميم أجبر جال أعماله سابقاً بالاكتتاب في بلدنا لضمان تمويل واستثمار قوي للشركة. ويتورط معتز ورامز الخياط صاحبا الشركة في دعم جبهة النصرة بالعراق ويستغلان "بلدنا" لأن تكون واجهة لأجهزة قطرية منها الأمن من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في ليبيا وسوريا.
وتابع موقع قطريليكس: خضعت السلطات القطرية لمطالب معتز الخياط وشقيقه بإجبار المستثمرين على الاكتتاب في أسهم شركة بلدنا مع إلزام الإعلاميين والمسؤولين بالاحتفال إلى جانب السوريين معتز ورامز الخياط بإدراج أسهم الشركة في البورصة القطرية اليوم.
واستطرد: يستغل معتز الخياط شركة "بلدنا" لأن تكون واجهة لأجهزة قطرية منها الأمن من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى، كما أن آل خياط كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة وانتقلا مع أفراد آخرين من آل خياط إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمَيْن بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة وتمت مكافأتهما ليحصلا على الجنسية القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة