45 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى "الأقصى" رغم إجراءات الاحتلال

الجمعة، 13 ديسمبر 2019 06:00 م
45 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى "الأقصى" رغم إجراءات الاحتلال الصلاة فى المسجد الاقصى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى نحو 45 ألف مواطن فلسطيني، صلاة الجمعة اليوم، فى المسجد الأقصى المبارك، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، بأن المواطنين أدوا الصلاة فى "الأقصى" رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلى المشددة عند بواباته وفى محيطه، من تفتيش للشبان والتدقيق فى بطاقاتهم الشخصية.

وكانت دائرة شئون القدس فى منظمة التحرير الفلسطينية، قد حذرت من مخاطر وتداعيات دعوات منظمات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذى يستدعى التواجد والمرابطة فى ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل أهل مدينة القدس، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك الذى يتعرض لأشد هجمة إسرائيلية استيطانية تهويدية غير مسبوقة.

وأوضحت الدائرة أن هذه الدعوات التحريضية التى تطلقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتى تحث المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وممارسة طقوسهم التلمودية فيه، تضع مدينة القدس فى عين العاصفة وستؤدى إلى زيادة حد التوتر فى المدينة المقدسة ومحيطها وانفجار الأوضاع فيها جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية والتحريضية.

وفى سياق آخر، شارك أهالى مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة فى وقفة تنديدا باعتداءات المستوطنين الأخيرة على البلدة.

وجاءت الوقفة التى أقيمت أمام مسجد شعفاط، بدعوة من المجلس المحلى فى البلدة، تنديدا بإقدام مجموعة مستوطنين على إعطاب إطارات أكثر من 186 مركبة، وخط شعارات عنصرية على الجدران فى حى السهل، والظهر، وشارع أحمد شوقى بالبلدة يوم الاثنين الماضي. ورفع المشاركون فى الوقفة شعارات تدعو إلى إبعاد المستوطنين عن ممتلكاتهم، مطالبين بتوفير بيئة آمنة فى شعفاط.

وقال رئيس مجلس محلى بلدة شعفاط إسحاق أبو خضير إن الوقفة جاءت بناء على توصية بضرورة التصدى لاعتداءات المستوطنين، فى ختام الاجتماع الذى عقدته فعاليات البلدة.

وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها شعفاط لاعتداءات المستوطنين، ففى عام 2018 تعرضت منطقة السهل فى البلدة لأكثر من اعتداء مشابه.

يشار إلى أنه فى عام 2014 اختطف مستوطنون الطفل محمد أبو خضير بينما كان جالسا أمام دكان والده بالحي، وقتلوه.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة