انتقدت وزارة الخارجية الروسية افتراضات تتناقلها وسائل إعلام غربية حول ضلوع روسيا فى مقتل مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" السورية ، جيمس لو ميسورييه.
وقالت الوزارة - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة - إن "محاولات وسائل الإعلام الغربية توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا فى قضية لو ميسورييه، تبدو وكأنها طلب سياسى جديد لمن يواصل تعاونه مع الإرهابيين".
وأشارت إلى أن عددا من وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية نشرت مقالات، فى نوفمبر الماضي، مفادها أن روسيا كانت أول من استفاد من رحيل لو ميسورييه، فيما كانت هناك أصوات أخرى ترجح إمكانية وقوف استخبارات غربية وراء مقتل مؤسس "الخوذ البيضاء".
وأكدت الوزارة أن روسيا كانت مهتمة ببقاء لو ميسورييه على قيد الحياة وبصحة طيبة كى يستطيع الكشف عن حقيقة نشاطات "الخوذ البيضاء"، لكن ذلك لم يكن يصب فى حسابات المشرفين الخارجيين على هذه النشاطات.
وعثر على جثة لو ميسورييه فى اسطنبول التركية فى 11 نوفمبر الماضي، فيما قالت الشرطة إن المعلومات الأولى أشارت إلى أنه انتحر.
وذاع صيت "الخوذ البيضاء"، وهو الاسم الشائع لمنظمة "الدفاع المدنى السوري"، بسبب نشرها صورا وفيديوهات تظهر دمارا وضحايا هجمات بزعم أنها مرتكبة ، فى أغلب الأحيان، من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها.
وأشارت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان مرارا إلى الطابع الملفق والكاذب لهذه المواد، لا سيما تلك التى "توثق" نتائج استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية ضد المدنيين.