انتحار بعد انتحار، وموت بعد موت !
ما هذا يا صديقى !
هل أصبحت الدنيا لا تسعنا إلى هذه الدرجة؟
أحيانا اسأل نفسى هل الموت مرض نحمله أم رغبة فى التخلى؟
هل أصبحنا كلنا مرضى نفسيين نحمل مرض الموت؟
لماذا التخلى يكون اول حل نلجئ له دائماً؟
ألا يوجد من يتمسك بنا؟
هل التخلى بهذه البساطة؟
هل الهروب يعتبر حلًا؟
عندما كنت صغيره كنت أعتقد أن الموت مرض يصيب الإنسان، إلى حين أن كبرت وتأكدت أن الموت هو مرض يصيب الإنسان!
اتعلم ما اعراض هذا المرض يا صديقى؟
-انه اليأس، يصيبك اليأس وتبدأ بالتخلى عن أحلامك وتموحك وتتخلى حتى عن نفسك وتصل إلى نقطة النهاية.
وبالتأكيد يوجد للمرض علاج، وهو التمسك والتحدى !
تمسك يا صديقي، تمسك ولا تتخلى!
إن التخلى من عمل الضعفاء، أما القوة فى البقاء.
تحدى الحياة وواجها من صعاب ولا تترك نفسك لها، فمن ترك نفسه لها اخذته معها إلى الهلاك !
ان لم تجد من يتمسك بك، تمسك انت بنفسك !
ضع حلمك فى قلبك ولا تتخلى عنه إلى ان تصل إلى مرادك، حارب لتصل إلى حلمك !
تحدى الظروف لكى تعلم ما هو معنى الانتصار.
لا تكن كالفارس الذى نزل معركته دون سلاحه !
ضع هدفك فى المقدمة و انطلق نحوه.
نحن ابناء الامل، فمن يكون اليأس لنستسلم له !
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة