تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: مرسى عطا الله: رسالة فوق مياه المتوسط.
الأهرام
مرسى عطا الله: رسالة فوق مياه المتوسط
تحدث الكاتب عن تصريحات أردوغان منذ استدراج حكومة السراج فى طرابلس لتوقيع اتفاق باطل ومشبوه بشأن ترسيم الحدود البحرية وإقامة تعاون عسكرى وأمنى بين تركيا وليبيا، تؤكد أن الهدف من الاتفاق لم يكن بريئا ولا طاهرا وإنما هدفه محاولة إزعاج مصر بعد أن فشلت كل محاولات الإزعاج التى تورطت فيها تركيا على مدى السنوات الست الأخيرة.
د. عمرو عبد السميع: رجب على الحدود
تحدث الكاتب عن خطوات مكثفة اتخذتها أطراف إقليمية لمواجهة التأثيرات الخطيرة للاتفاق التركى مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا، وهى تحركات مهمة ولكنها تأتى فى سياق الرد على الشق القانونى للاتفاقية الخاص بترسيم الحدود البحرية فير المنطقى بين تركيا والسراج، والذى تحاول به أنقرة فرض تشاركها فى ثروات المتوسط من الغاز وانفط دون أى أحقية.
د. وحيد عبد المجيد: سمير سيف
تحدث الكاتب عن فيلم "آخر الرجال المحترمين" عند عرضه فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى، حيث عندما شاهده تصور للوهلة الأولى أنه نسخة جديدة من أفلام الوعظ الأخلاقى القديمة التى اشتهر بها بعض الفناين، خاصة الراحل حسين صدقى الذى نذر لنفسه هذا النوع من الأفلام.
فاروق جويدة: أفريقيا أولى بنا
تحدث الكاتب عن أن مصر استطاعت خلال عام كامل من رئاستها للاتحاد الإفريقى أن تحقق إنجازات كثيرة، واستطاع الرئيس السيسى من خلال رئاسته للاتحاد أن يمد جسورا كثيرة تقطعت بين مصر وإفريقيا لقد تجسدت هذه الإنجازات فى المشاركات التى قام بها الرئيس لمؤتمرات دولية حول العلاقات بين دول أفريقيا والعالم.
الوطن
عماد الدين أديب: طرح "أرامكو": فائض قوة سعودى!
تحدث الكاتب عن أنه تم تحذير ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان منذ 4 سنوات من فكرة طرح أى حصة من ملكية أسهم شركة أرامكو العملاقة، ورغم ذلك كوّن فرقاً من إداريين وماليين سعوديين وعالميين عملت 3 سنوات بشكل انتحارى لتحقيق مشروع الطرح، وأثبت للجميع أنه كان فى قراره هذا فى قمة الصواب، حيث أنها فكرة إبداعية لتعظيم المدخول الوطنى لتمويل أكبر مشروع عملاق للنهضة السعودية دون استدانة أو تحميل المواطن السعودى أية أعباء للأجيال المقبلة، خاصة أن آخر أرباح للشركة بلغت 111 مليار دولار عام 2018 بما يفوق "أبل" وجوجل و"موبيل" مجتمعة.
د. محمود خليل: عندما طفحوا
وصف الكاتب الصحافة زمان، بأنها كانت تتحرك بأصابع تجيد العزف على أوتار المهنة، قبل ثورة يوليو 1952 كانت الساحة تحتشد بشخصيات عشقت المهنة، فقدّمت صحافة كانت تصنّف فى المرتبة الثالثة على مستوى العالم، وتعرّضت المهنة لهزة عنيفة بعد عام 1954 بعد أن تدخّلت السلطة، فأوقفت الصحف المستقلة، والصحفيون أيام عبدالناصر والسادات كانوا شطاراً، وعندما دخلنا عصر "السوشيال ميديا" أو عصر "الطرقعة على الكيبورد" فاختلفت الحال وأصبحت المهنة مأوى لكل من هب ودب.
خالد منتصر: توضيح حول الثقافة العلمية فى مصر
تناول الكاتب رسالة تلقاها من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ردًا على مقاله بعنوان: "ماذا حدث للثقافة العلمية فى مصر"، حيث فى مجال الإعلام المرئى: أنتجت الأكاديمية عدداً من البرامج والمبادرات التى تهدف إلى تنمية روح الإبداع والتفكير العلمى، وفى الإعلام المقروء: أصدرت الأكاديمية مجلة علمية شهرية بعنوان "مجلة العلم"، بالإضافة إلى المسابقات والمبادرات العلمية، وتنظيم الصالونات العلمية.