قررت محكمة جنايات المنيا، إحالة أوراق فلاح قتل جارته لسرقة مشغولاتها الذهبية لشراء مواد مخدرة، لفضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في القضية، وحددت المحكمة جلسة 12 فبراير للنطق بالحكم
صدر القرار، برئاسة المستشار أشرف محمد على، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، طه عبد الله عبد العظيم، وأحمد مصطفى الفقى.
تعود أحداث القضية رقم 7297لسنة 2017 جنايات مركز سمالوط غرب، والمقيدة برقم 2879 لسنة 201 كلي شمال المنيا، ليوم 24 أبريل، عندما تلقي مدير أمن المنيا، إخطارا من مدير البحث الجنائي، بورود بلاغ لقسم شرطة مركز سمالوط، بالعثور علي جثة "أم رزق ط"45 سنة، ربة منزل، مقيمة سمالوط، مسجاة خلف قطعة أرض مملوكة لزوجها ، ومخصصة لتربية الطيور، وتبين أن القتيلة ترتدي كامل ملابسها، و2 خاتم ودبلة ذهبية، كانت تتحلي بهما، وتبين أنها مصابة بطعنات وجروح متفرقة بالجانبين.
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليها اعتادت صباح كل يوم الخروج من المسكن، والتوجه إلي قطعة الأرض لرعاية الطيور، وأن نجلها توجه للاطمئنان عليها فوجدها جثة هامدة، واكتشف سرقة غويشة وقرط ذهبي تتحلي بهما.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي برئاسة مدير مباحث المديرية، أن وراء ارتكاب الواقعة " سامح س.ع، 23 سنة فلاح، " وتبين من متعاطي المخدرات، واستدان من العديد من الشباب للإنفاق على المخدرات ، ولما ضاقت به السبل ولكونه جيران المجني عليها، ولعلمه أنها تتحلي بمصوغات ذهبية، وأن حالتها المادية ميسورة، رصد تحركاتها لعدة أيام، وعقد العزم علي ارتكاب جريمته مستخدما سكين أعده سلفا لذلك، وتتبعها يوم الواقعة حتي دخولها قطعة الأرض، وأجهز عليها بعدة طعنات بجانبيها أودت بحياتها، وسرقها، وخشيته من افتضاح أمره لم يتمكن من سرقة باقى المصوغات، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، وأرجع ذلك لمروره بضائقة مالية في الفترة الأخيرة، ومدينويته للعديد من الشباب، وبإرشاده تم ضبط المصوغات الذهبية بمسكنه، وأضاف أنه تخلص من الأداة المستخدمه وملابسه التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة، والتي تلطخت بدماء المجني عليها، بإلقائهما في مياه ترعة البحر يوسف، وبالعرض علي النيابة العامة، قرر المستشار أسامة عبد المنعم، المحامي العام الأول، إحالته لمحكمة الجنايات التي قررت إحاله أوراقه قضيته لفضيلة مفتي الديار المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة