تحت عنوان "لنتعافى: بوريس جونسون يتبنى لهجة تصالحية بعد فوز ساحق فى الانتخابات العامة"، قالت صحيفة "الإندبندنت" أن رئيس الوزراء البريطانى تبنى لغة تصالحية للتواصل عبر الانقسام السياسى فى أول خطاب له بعد تعزيز انتصاره الساحق فى الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن رئيس الوزراء حاول ضم الناخبين العماليين وأنصار البقاء داخل الاتحاد الأوروبى إلى المشهد العام بإشادته بهيئة الخدمة الصحية الوطنية كرمز لـ "أفضل ما فى بلدنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن خطابه الأول كرئيس للوزراء فى نفس المكان خارج رقم 10 (مقر رئاسة الوزراء) فى يوليو طغى عليه الاحتجاجات التى تطالب بـ "وقف الخروج" من الشارع المجاور.
ومع وجود أكثر من 80 نائبا فى البرلمان يخشون من الأجنحة الأكثر عدوانية فى حزبه، حاول جونسون ضرب نغمة تصالحية، مطالبا الأمة بمعالجة الانقسامات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعد ثلاثة أشهر من رفض الدعوات لتهدئة لغته الخاصة.
وتعهد بأن حكومته التى ستكون حكومة "أمة واحدة" ستتبنى مشاعر "الدفء والتعاطف" التى يشعر بها الناخبون الذين أرادوا البقاء داخل التكتل الأوروبى، تجاه الدول الأخرى فى أوروبا بينما لا تزال "تنهى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا: "الآن هى اللحظة، على وجه التحديد ونحن نترك الاتحاد الأوروبى، للسماح لتلك المشاعر الطبيعية بتجديد التعبير فى بناء شراكة جديدة."
"أنا بصراحة أحث الجميع، بعد ثلاث سنوات ونصف.. على وضع نهاية لهذا الوضع والسماح للشفاء أن يبدأ."
وأضافت "هذا البلد يستحق استراحة من الجدل، واستراحة من السياسة، واستراحة دائمة من الحديث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".