السجن مصير بنيامين نتنياهو.. مصادر قضائية تكشف: من المستبعد إصدار عفو رئاسى لرئيس الوزراء.. والحل التنازل عن اعتزال الحياة السياسية للنجاة من تهم الفساد.. وجدعون ساعر أبرز المرشحين للفوز بزعامة الليكود

السبت، 14 ديسمبر 2019 10:00 م
السجن مصير بنيامين نتنياهو.. مصادر قضائية تكشف: من المستبعد إصدار عفو رئاسى لرئيس الوزراء.. والحل التنازل عن اعتزال الحياة السياسية للنجاة من تهم الفساد.. وجدعون ساعر أبرز المرشحين للفوز بزعامة الليكود بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم تلو الأخر يقترب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من السجن، فى أعقاب اتهامه بالفساد، وكذلك استبعاد منحه عفو رئاسى طبقا لوسائل إعلام إسرائيلية، وأصبح الطريق الوحيد لـ"نتنياهو" عقب حل الكنيست هو المحاكمة ثم السجن وهو ما أكد عليه أيضا النائب العربى بالكنيست أحمد الطيبى فى أخر جلسة عقدت قبل حله.

وكشفت مصادر قضائية لوسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أنه من المستبعد منح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عفوًا رئاسيً فى تهم الفساد المتهم فيها والمتعلقة بجرائم رشوة واحتيال وانتهاك الثقة، المعروفة بأسماء ملف 1000 وملف 2000 وملف 4000.

وأضافت المصادر، أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك إمكانية للتسوية تتمثل فى أن يعترف بموجبها نتنياهو بجريمة يعتبرها القانون إساءة للسمعة، وفى مثل هذه الحالة، لن يكون بمقدوره شغل أى منصب عام فى إدارة الدولة، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بالأمس أبلغ نتنياهو المحكمة العليا بأنه سيستقيل من جميع مناصبه الوزارية التى شغلها وذلك فى مهلة لا تتجاوز الأول من  يناير الوشيك.

 

 ويأتى ذلك بعدما ألمح المستشار القضائى للحكومة افيحاى ماندلبليت إلى نتنياهو بأنه فى حال لم يستقيل من هذه المناصب الوزارية فإنه سيتعرض للإقالة منها.

وفى نفس السياق، قال النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى "أحمد الطيبيى" أن المصير المحتوم لرئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته هو السجن فى أعقاب لائحة الاتهام الصادرة ضده والمتهم فيها بجرائم فساد تتمثل فى الرشوة وانتهاك الثقة والاحتيال.

 

وأضاف "الطيبى" فى كلمة له من على منصة الكنيست خلال الجلسة الأخيرة للكنيست أن نتنياهو سيلزم بيته ثم يحاكم أمام القضاء ثم سيتم إيداعه فى السجن جراء التهم التى تلاحقه.

وأشار "الطيبى" أنه لا يستبعد أن تحصل القائمة العربية المشتركة فى الانتخابات المقبلة على 15 مقعداً، بسبب ارتفاع نسبة المشاركة، رافضاً فى الوقت ذاته اتهام نتنياهو للقائمة بدعم الإرهاب، مضيفا "الطيبى" أن نتانياهو هو اكثر رئيس وزراء حرض ضد الجمهور العربي وضد النواب العرب.

 

جدعون ساعر 

على جانب أخر، يحاول الليكود أن يختار زعيم جديد له من خلال الدعوة لانتخابات داخلية فى 26 ديسمبر الجارى، فمن المرجح أن يفوز جدعون ساعر فى الانتخابات الليكودية، فمنذ إعلان ساعر عن نيته الترشح فى الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب أمام نتنياهو، اشتدت المنافسة القاسية بين الشخصيتين، التى أضيف إليها التشهير أيضا، ويوم السبت الماضى أعلن النائب يوآف كيش أنه سيدعم ساعر خلال منافسته المستقبلية أمام نتنياهو.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة