تتواصل فضائح تميم أمير قطر ، حيث كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"تفاصيل جديدة تتعلق بقضية الفساد الكبرى فى منح كأس العالم 2022 لقطر، كما تؤكد تورط ميشيل بلاتيني فى الحصول على رشاوى لمنح البطولة للدوحة تميم تواجد فى جلسة لدفع رشاوى لتنظيم مونديال.
وقال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن القطاع الرياضى يعد أبرز حقول فساد المافيا القطرية، حيث يظهر ذلك فى العديد من البطولات لكن يبدو جلياً فى فضائح الرشاوى التى أحاطت بملف مونديال تميم بن حمد، 2022.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، إنه فى تطور جديد لوقائع الفساد منح الدوحة حق استضافة مونديال 2022، يجرى الآن تحقيقات دولية فى الفساد الناشط والسلبى خلال صفقة منح قطر حق تنظيم كأس العالم، مشيراً إلى أن دنس الفساد يصطف إلى جوار الإرهاب ليكونا أحد أبرز أدوات النظام القطرى.
وأكد التقرير أن فضائح الفساد والإرهاب التى تلاحق النظام القطرى وعلى رأسه تميم بن حمد أصبح حديث الصحافة المحلية والإقليمية والدولية، ولا يستطيع أمير الإرهاب أن يطهره مهما سخر ماله الحرام لمحوه.
وأكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، فضيحة النظام القطرى في دفع رشاوى إلى مسئولين داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم من أجل الحصول على حق استضافة مونديال 2022 في قطر.
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفها تفاصيل جديدة فى قضية الفساد الكبرى فى منح كأس العالم 2022 لقطر، مشيرا إلى تورط ميشيل بلاتيني فى الحصول على رشاوى لمنح البطولة للدوحة بعد عدة اجتماعات مريبة حضرها كل من نيكولاس ساركوزي ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى.
وأشار موقع قطريليكس إلى أن تلك التحقيقات كشفت أن الاتهامات موجهة إلى أكثر من نصف أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا البالغ عددهم 22 عضواً بالفساد، وبعضهم يحاكم أو حكم عليه بالفعل منذ ذلك الحين، موضحا أن نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا في ذلك الوقت، واثنين من مساعديه المقربين تناولوا مأدبة غداء مع ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق لكرة القدم الأوروبية وصاحب الصوت المؤثر فى اختيار أماكن كأس العالم، ورئيس الوزراء حمد بن جاسم فى ذلك الوقت.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: يدعى بلاتينى أنه شعر بالصدمة لرؤية تميم بن حمد آل ثانى حينها، وقد حضر فقط لإبلاغ ساركوزي بأنه قرر اختيار قطر لاستضافة بطولة كرة القدم، حيث تم استجواب بلاتيني مرتين من قِبَل السلطات الفرنسية، وفى الآونة الأخيرة احتُجز في يونيو، مع مساعدى ساركوزي الذين كانوا متواجدين في حفل الغداء.
ولفت موقع قطريليكس إلى أنه تم إلقاء الضوء على القضية مؤخرا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تضمنت وثيقة الفيفا، التى فرضت حظرًا على حياة الرئيس السابق لكرة القدم البرازيلية، شهادة شهود من عام 2018 تفيد بأن ثلاثة من مواطنى أمريكا الجنوبية حصلوا على مبالغ كبيرة مقابل أصواتهم.
