حصلت مركبة الفضاء جونو التابعة لوكالة ناسا الأمريكية على صور لعاصفة هائلة بالقرب من القطب الجنوبي لكوكب المشتري، والتى تنضم لعائلة مكونة من ستة أعاصير نشطة أخرى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رصدت العاصفة خلال رحلة المركبة الثانية والعشرين من الكوكب، بينما ارتفعت فقط 2175 ميلًا فوق طبقة كثيفة من الغيوم.
أعاصير المشترى
وقال سكوت بولتون ، المحقق الرئيسي في جونو من معهد ساوثويست للأبحاث في سان أنطونيو: "إن مزيج الإبداع والتفكير التحليلي قد أتاح مرة أخرى وقتًا كبيرًا لناسا"، مضيفا "أدركنا أن المدار كان سيحمل جونو في ظل كوكب المشتري، الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة لأننا نستخدم الطاقة الشمسية."
وبينما كان الفريق يحاول معرفة كيفية الحفاظ على الطاقة، توصل المهندسون إلى طريقة جديدة تمامًا للخروج من المشكلة، وعززت البيانات فكرة أن خمس عواصف ريحية كانت تدور في نمط خماسي حول عاصفة مركزية في القطب الجنوبي وأن النظام بدا مستقراً.
عاصفة المشترى
وتسلل جونو إلى طبقة الطقس حتى عمق يتراوح بين 30 إلى 45 ميلًا أسفل قمم سحابة كوكب المشتري وضوء الأشعة تحت الحمراء الذي تم التقاطه من أعماق الكوكب.
وخلال هذه المناورة، كشفت البيانات المرسلة إلى ناسا أن الإعصار الجديد كان متوسط سرعة الرياح 225 ميل في الساعة، وكما حصلت كاميرا مركبة الفضاء JunoCam على صور ضوئية مرئية للإعصار الجديد.