تقيم مصر فى الفترة الأخيرة عددا من المشاريع القومية ومنها ما يتعلق بالآثار مثل المتحف المصرى الكبير وتطوير منطقة الهرم، لكن ماذا عن تطوير منطقة وادى الملوك؟
بالتواصل مع الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، قال إنه بالفعل يعمل على مشروع قومى كبير، وهو تطوير منطقة وادى الملوك، مفاده إزالة الرديم الموجود بالمنطقة لحماية المقابر ونوقف خطر الفيضان على الوادى، وإزالة الرديم يحتاج سنوات كثيرة، ولن يكتمل فى حياتى، لكن إذا بدأنا به فسيكون أهم مشروع قومى، لحماية وادى الملوك بأيدٍ مصرية.
وتابع زاهى حواس، عندما يتم ذلك، ستعود منطقة وادى الملوك كما كانت أيام الفراعنة، لأن الرديم الموجود يدخل داخل المقابر فيعرضها للتدمير وتشويه النقوش، وستكون المقابر كما تم بناؤها منذ آلاف السنوات، ومن الممكن أن يتم تطبيق المشروع على مقبرة واحدة كنموذج، ثم تطبيقه على باقى المقابر، وعمل مركز لتحديد عدد الزوار داخل المقبرة، لأن كثرة عدد الزوار للمقبرة سيعرضها للتدمير على مدار السنوات المقبلة، على فترات "صباحية ومسائية".
وعن التكلفة التى يحتاجها المشروع، قال "حواس" إن الدولة لن تتحمل أية مصاريف على هذا المشروع، وأستطيع جلب راعيا لتطوير منطقة وادى الملوك بالكامل، وإذا تم تطبيق المشروع فسوف نقضى على ما يعرض المقابر للدمار، وسيكون لكل شخص تذكرته الخاصة بوقت محدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة